logo

 

Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?

  • 2024-12-28 10:37:38
madhya pradesh vs mumbai

عاد باير ليفركوزن، ثالث الدوري الألماني لكرة القدم وراء بايرن ميونيخ المتصدر ووصيفه أينتراخت فرانكفورت، للتألق مجددا بعد بداية متأرجحة هذا الموسم، عقب احرازه ثنائية الدوري والكأس

الرياص - اسماء السيد - برلين :عاد باير ليفركوزن، ثالث الدوري الألماني لكرة القدم وراء بايرن ميونيخ المتصدر ووصيفه أينتراخت فرانكفورت، للتألق مجددا بعد بداية متأرجحة هذا الموسم، عقب احرازه ثنائية الدوري والكأس مع سجل خالٍ من الهزائم في إنجاز غير مسبوق.

بطولة ألمانيا: ليفركوزن العائد للتألق لمطاردة بايرن وفرانكفورت

ويتأخر ليفركوزن باشراف مدربه الشاب الإسباني شابي ألونسو بفارق سبع نقاط عن بايرن (33 مقابل 26) قبل سفره ضمن المرحلة الرابعة عشرة إلى أوغسبورغ صاحب المركز الثالث عشر السبت، ورغم ذلك يسعى لمواصلة مطاردة عملاق بافاريا.

بطولة ألمانيا: ليفركوزن العائد للتألق لمطاردة بايرن وفرانكفورت

شقّ ليفركوزن طريقه نحو لقب "بوندسليغا" للمرة الأولى في تاريخه من دون أن يتعرض لأي هزيمة، في انجاز لم يتمكن حتى بايرن من تحقيقه، قبل أن يضيف الكأس إلى سجله ويبلغ نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) حيث تعرض أمام أتالانتا الإيطالي لخسارته الوحيدة في جميع المسابقات (0 3).

بدا أن التعادلات المخيبة للآمال أمام هولشتاين كيل وفيردر بريمن بالنتيجة ذاتها 2 2 وبوخوم 1 1، بالإضافة إلى أول هزيمة له في الدوري منذ 15 شهرا أمام لايبزيغ 2 3 في المرحلة الثانية، أطفأت حلم ليفركوزن في الاحتفاظ باللقب، لكن سلسلة من ستة انتصارات تواليا في جميع المسابقات، تخللها إقصاء بايرن من ثمن نهائي الكأس في ميونيخ 1 0 وهزيمة إنتر الإيطالي بالنتيجة ذاتها في الجولة السادسة مندوري أبطال أوروبا، أعادت رجال ألونسو إلى المسار الصحيح.

وبعد الرحلة إلى أوغسبورغ، يستضيف ليفركوزن نظيره فرايبورغ في المباراة الأخيرة لعام 2024.

"الضغط على دواسة الوقود"

قال السويسري غرانيت تشاكا (32 عاما) لاعب وسط ليفركوزن بعد الفوز على إنتر الثلاثاء "يحتاج الجميع إلى الضغط على دواسة الوقود حتى عيد الميلاد. نحن بحاجة إلى النقاط الثلاث".

وتابع "إذا لعبنا بهذه الطريقة، فسيكون الأمر صعبا على البقية".

ويجد ليفركوزن نفسه أمام فرصة ذهبية لتقليص الفارق مع بايرن قبل العطلة الشتوية مستغلا معاناة المتصدر من كثرة الإصابات، حيث من المرجح أن يغيب متصدر ترتيب الهدافين الانكليزي هاري كاين (14 هدفا) والحارس المخضرم مانويل نوير والكندي ألفونسو ديفيس والفرنسي كينغسلي كومان وسيرج غنابري والبرتغالي جواو بالينيا حتى نهاية العام الحالي.

ويخوض بايرن السبت رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ماينتس حيث خسر 3 من مبارياته الأربع الاخيرة في الدوري، علما أن النادي البافاري كان أقصى مضيفه على أرضه من دور الـ 16 للكأس بفوزه عليه 4 0 في تشرين الأول/أكتوبر.

يخوض مباراته الأخيرة هذا العام على أرضه أمام لايبزيغ الذي فاز مرتين من آخر ثلاث مباريات في ميونيخ.

وسيسمح خروج لايبزيغ المخيب للآمال من المجموعة المشتركة في النسخة الجديدة لدوري الأبطال منتصف الأسبوع بتلقيه خسارته السادسة تواليا، لرجال المدرب ماركو روزه بالتركيز على الدوري والكأس المحليين.

فرانكفورت للثأر من لايبزيغ

ويستقبل لايبزيغ على أرضه أينتراخت فرانكفورت الثاني (27 نقطة) الأحد، في حين يضع الأخير نصب عينيه الثأر من خسارته 0 3 في ثمن نهائي الكأس الشهر الحالي.

ويعوّل فرانكفورت الذي يطمح لاستعادة توازنه بعد خسارته في مسابقة الدوري الاوروبي أمام ليون الفرنسي 2 3 الخميس، على نجمه المصري عمر مرموش الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين برصيد 13 هدفا متأخرا بفارق هدف عن كاين، أضاف إليها 7 تمريرات حاسمة في 13 مباراة، ليصبح إجمالي مساهمته في الأهداف هذا الموسم 20 هدفا.

ولا يتفوق على مرموش في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى سوى مواطنه محمد صلاح الذي ساهم في 21 هدفا في 14 مباراة.

وسيكون أمام بوروسيا دورتموند المثقل بالاصابات والذي يحتل المركز السادس، فرصة للاقتراب من المراكز الأربعة الأولى عندما يستضيف هوفنهايم الرابع عشر الأحد.

ويأمل أونيون برلين في العودة إلى سكة الانتصارات التي غاب عنها سبع مباريات تواليا في مختلف المسابقات (تعادلان مقابل 5 هزائم) عندما يستضيف بوخوم متذيل الترتيب من دون أي فوز السبت.

ويتألق في صفوف نادي العاصمة الوافد الجديد من بوروسيا دورتموند الظهير الأيسر الشاب توم روث.

وقّع ابن الـ 20 عاما في البداية مع خطة للتطور في ظل الظهير الأيسر روبن غوزنس (30 عاما)، لكنه وجد نفسه تحت الأضواء عندما غادر الأخير بالإعارة إلى فيورنتينا الإيطالي في اليوم الأخير من سوق الانتقالات.

قال روث في حديثه مع موقع الدوري الألماني الجمعة إنه شعر بـ "أن الانتقال إلى أونيون كان قرارا صائبا".

أثار اللاعب الإعجاب منذ البداية، ونجح في ترسيخ نفسه في التشكيلة الأساسية عن طريق تسجيله أهدافا حاسمة في الانتصارين على هوفنهايم 2 1 وناديه السابق هولشتاين كيل 2 0.

تابع "أريد أن أثبت نفسي هنا، وأن أظهر ما يمكنني فعله، وأن أبدأ العمل بقوة".