أدريانو المهاجم البرازيلي ظهر فى حالة مزرية تمامًا بشوارع الحي الذي يعيش فيه بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، حيث تم تصويره وهو في حالة سكر تامة وحافى القدمين.

ظهرأدريانوالمهاجم البرازيلي فى حالة مزرية تمامًا بشوارع الحي الذي يعيش فيه بمدينةريو دي جانيروالبرازيلية، حيث تم تصويره وهو في حالة سكر تامة وحافى القدمين.

وتعالتضحكات أدريانوخلال الفيديو، والتي تبدو غير واعية تمامًا، وظهر حافى القدمين ولم يكن يرتدي أي نعال، كما ظهر ممسكا بكوب من الخمر في يده وهو في تلك الحالة بالصباح الباكر.

وعلى نطاق واسع، تم تداول الفيديوهات، والكل كان يتذكر المستوى الذي قدمه البرازيلي أدريانو مع إنتر ومنتخب البرازيل خلال مطلع الألفية الجديدة.

Bir zamanların efsane forveti Adriano’nun son hali…pic.twitter.com/81FqY4ufhE

وهوى أدريانو من القمة إلى القاع بسرعة كبيرة جدا، حيث كان الجميع يتذكر مستواه الرائع وحينها كان راتبه يتجاوز مائة ألف يورو في الأسبوع إلا أنه يعيش الآن فى أحد الشوارع الفقيرة فى ريو دي جانيرو بالبرازيل.

كما وجهت له بعض الاتهامات بتورطه في أنه أصبح عضوا فى عصابة شهيرة في البرازيل تحمل اسم "الكوماندوز الأحمر" لكسب الأموال بطريقة سهلة، في أحد أصعب فترات اللاعب السابق، وأن العصابة قد أجبرت أدريانو على الانضمام إليها، حتى تضمن الحماية لعائلته، واعتمدت عليه من أجل إتمام صفقة سلاح.

التحول المثير في حياة أدريانو لم يكن وليد اللحظة، بل إن وفاة والده فى 2006 ساهمت في فقدانه مركزه الأساسي في فريق إنتر ميلان، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن الدولي البرازيلي السابق من استعادة مستواه المعهود.

أدريانو ساهم في تتويج البرازيل بلقبي كوبا أميركا 2004 وكأس القارات 2005 بعد حصوله على جائزة الهداف وأفضل لاعب في البطولتين

بعد إنتر انتقل أدريانو إلى مجموعة من الأندية في البرازيل وفي إيطاليا إلى روما وبعدها إلى فريق لوهافر الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية في فرنسا، لكنه فشل في فرض نفسه.

وحاول أدريانو اللعب لفريق ميامي الأمريكي، وهو من فرق دوري الدرجة الرابعة، وخاض معه مباراة واحدة لكنه ترك الفريق وعاد إلى بلده.

تم القبض علي أدريانو، وحققت السلطات معه في قضايا ترويج مخدرات، والقيادة تحت تأثير الخمور، وفي اتهامات أخرى.

وازداد الوضع سوءاً مؤخرا، بعدما خسر اللاعب كل ما جمعه من كرة القدم، وظهرت له صور في أثناء عيشه في عشش الصفيح في ريو دي جانيرو، وهي المنطقة التي تعج بالعصابات المسلحة التي تعمل في تجارة المخدرات.

هي ليست المرة الأولى التي تظهر فيها حياة أدريانو بهذا الشكل، فاللاعب ارتبط سابقاً بتهريب المخدرات إذ قتلت صديقته معه في السيارة.

وفاز أدريانو مع المنتخب البرازيلي، بكأس كوبا أمريكا بالبيرو عام 2004، وكأس القارات عام 2005، كما بلغ رفقته محطة ربع نهائي كأس العالم 2006، الذي احتضنته ألمانيا.

حقيقة اعتزال أدريانو

وعلى الرغم من اعتزال أدريانو كرة القدم الاحترافية لعدة سنوات، إلا أن المشجعين انتظروا منذ فترة طويلة وداعًا رسميًا لائقًا بموهبته، حيث كان آخر ظهور احترافي لأدريانو في عام 2016 عندما لعب مباراتين لفريق ميامي يونايتد في دوري الدرجة الرابعة الأمريكي عن عمر يناهز 33 عامًا، ومنذ ذلك الحين، شارك أدريانو في العديد من المباريات الخيرية.

وقال أدريانو في تصريحات سابقة، إنه سيشارك في مباراة وداعية ودية يوم 15 ديسمبر على ملعب ماراكانا الأسطوري في ريو دي جانيرو، حيث سيتقابل فلامنجو وعملاق الدوري الإيطالي إنتر ميلان.

ومن المتوقع أن يرتدي أدريانو قميصي فلامنجو وإنتر ميلان للمرة الأخيرة، ويلعب مع كل فريق منهما شوطًا.

وقال أدريانو معلقا على مباراة الاعتزال: "طلب مني الكثير من الناس أن أقول وداعًا، على الرغم من أنني توقفت عن اللعب منذ بضع سنوات، إلا أنني كنت بحاجة إلى هذه المباراة لإنهاء مشواري، أنا مدين لكل من دعمني وما زال يساندني".