تراجع مستوى أحد نجوم الهلال الأجانب، مؤخرا، بصورة غريبة، رغم البداية الجيدة مختلف المسابقات. ويمتلك مجموعة الأسماء المميزة التي انضم لها الثنائي، البرتغالي جواو كانسيلو، قادما مانشستر سيتي، والبرازي

تراجع مستوى أحد نجوم الهلال الأجانب، مؤخرا، بصورة غريبة، رغم البداية الجيدة في مختلف المسابقات.ويمتلك "الزعيم" مجموعة من الأسماء المميزة التي انضم لها الثنائي، البرتغالي جواو كانسيلو، قادما من مانشستر سيتي، والبرازيلي ماركوس ليوناردو من بنفيكا، خلال الصيف الماضي.ونجح الثنائي في الظهور بصورة لافتة، وتمكنا من منح الهلال إضافة قوية على الجوانب التكتيكية والتهديفية بمختلف البطولات، إلا أن ليوناردو تراجع كثيرا.بداية مذهلةبدأ ليوناردو مع الهلال بشكل مذهل في جميع البطولات، سواء باللعب تحت المهاجم أو الاستعانة به كرأس حربة، خلف الصربي ألكسندر ميتروفيتش.ليوناردو قدم صورة مثالية فيما يتعلق بتحركاته الهجومية سواء في العمق أو الأطراف، بالإضافة لعودته المستمرة لتقديم الدعم الدفاعي بوسط الملعب.وتمكن من تسجيل 3 أهداف في أول 6 مباريات بمختلف المسابقات، حيث كان خيارا رئيسيا في تشكيل المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، بسبب قدراته التهديفية والتكتيكية، بجانب معدلات الركض العالية.وتسبب هذا الأداء المميز في حصول اللاعب البرازيلي الشاب على إشادة الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخبراء كرة القدم، الذين وضعوه في مقارنة مع الأجانب الشباب الذين تعاقد معهم النصر والاتحاد.تراجع غريبهبط مستوى ليوناردو بشكل مفاجئ مع "الزعيم" مؤخرا، حتى أنه لم يصبح خيارا أساسيا في بعض المباريات بالنسبة جيسوس.البداية كانت باستبعاده الغريب من كلاسيكو الأهلي في الجولة السادسة من دوري روشن، رغم جاهزيته وعدم معاناته من أي إصابة.كذلك، ظهر بديلا في مباراة النصر (1-1) بالجولة التاسعة، إضافة لوضعه على مقاعد البدلاء في ليلة الفوز على العين الإماراتي (5-4)، بالجولة الثالثة من دوري النخبة الآسيوي، حيث لم يظهر في أي دقيقة.وفي الجولة الرابعة أمام استقلال طهران الإيراني، شارك ليوناردو بديلا في 11 دقيقة فقط، وهي المباراة التي فاز فيها "الزعيم" بثلاثية نظيفة.وإجمالا، سجل محترف الهلال هدفا واحدا في الدوري السعودي، يعود للجولة السابعة التي فاز فيها فريقه على الفيحاء، بثلاثية نظيفة، ضمن منافسات دوري روشن.وبالتالي، يبدو ليوناردو "مصكوك بعين" إذ تحول مستواه فجأة من القمة إلى الهبوط دون مبررات كافية.