Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2025-01-01 09:55:15
أيام قليلة وينطلق سباق الميركاتو الشتوي في أوروبا، مطلع شهر يناير المقبل، وهناك الكثير من الأسئلة داخل نادي ريال مدريد حول ضرورة مخالفة عادته في السنوات الماضية واقتحام السوق من أجل تدعيم الصفوف.
Imagoمحمد سعيد
"المعجزات" لا تتكرر يا بيريز والسباعية تحتاج تضحية .. 5 أسئلة ترسم ملامح ريال مدريد في ميركاتو الشتاء
ريال مدريدفقرات ومقالاتدوري أبطال أوروباالدوري الإسباني – لا ليجاكارلو أنشيلوتيترينت ألكسندر أرنولدألفونسو ديفيزM. Gilaإيدير ميليتاوداني كارفاخالأردا جولرايميريك لابورتأنشيلوتي يكتفي بدور استشاري!
أيام قليلة وينطلق سباق الميركاتو الشتوي في أوروبا، مطلع شهر يناير المقبل، وهناك الكثير من الأسئلة داخل نادي ريال مدريد حول ضرورة مخالفة عادته في السنوات الماضية واقتحام السوق من أجل تدعيم الصفوف.
ريال مدريد الذي تحمل أعباء كبيرة خلال النصف الثاني من الموسم الماضي، استطاع أن يحقق "معجزة" وينهي الرحلة بتتويجين غاليين، حيث حصد لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا لتعيش الجماهير حلمًا جميلًا، لكنها أيضًا تريد أن يستمر هذا الحلم لموسم آخر مع تطلعات أكبر.
وحتى الآن، قطع الريال أقل من نصف الطريق نحو موسم تاريخي، حافل بالبطولات، حيث ينافس على 7 بطولات محلية وقارية، استطاع بالفعل تحقيق اثنين منها (كأس السوبر الأوروبي وكأس الأندية للقارات "إنتر كونتيننتال")، لكنه حتى الآن لم يقدم أي مؤشرات قوية لجماهيره!
الموضوع يُستكمل بالأسفلورغم أن ريال مدريد يقترب كثيرًا من صدارة الليجا، لكنه دخل في منافسة ثلاثية شرسة مع جاره المتصدر أتلتيكو مدريد وغريمه اللدود برشلونة، الذي أحرجه في الكلاسيكو برباعية قاسية في قلب البرنابيو تسببت في حالة قلق بين أنصار النادي الملكي.
بينما تراجع كثيرًا مركز الفريق في الترتيب العام بمرحلة الدوري في بطولته المفضلة دوري أبطال أوروبا، حيث أنه لم يقدم لا الأداء ولا النتائج المرضية، لكن لديه آمال كبيرة في العبور للأدوار الإقصائية وتصحيح أوضاعه في "مرحلة الجد".
المباراة التالية
الدوري الإسباني – لا ليجاVAL
RMAاستعراض المباراةكل ذلك بخلاف مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة في صيف 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية ورغبته في استعادة هيمنته محليًا بالمنافسة على كأس الملك والسوبر الإسباني، ومن أجل كل هذا ظهرت الحاجة إلى اقتحام سوق يناير وتدعيم الصفوف بصفقات شتوية.
وطالما كان ريال مدريد حذرًا من إجراء صفقات في يناير، حيث كانت آخر مرة في شتاء 2019، بالتعاقد مع براهيم دياز من مانشستر سيتي، لأن الصفقة كانت فرصة سوقية، حيث كان من المقرر أن ينتهي عقده مع السيتي في يونيو من ذلك العام، ومن بعدها لم يزر بيريز السوق الشتوي لمدة 4 سنوات متتالية.
وتطرح النسخة العربية من "GOAL"، أسئلة منطقية تتحكم في قرار إدارة ريال مدريد بشأن اقتحام سوق الانتقالات في يناير على غير عادتها.
ماذا يحتاج ريال مدريد في الميركاتو؟
في صيف 2024 لم يبرم ريال مدريد أي صفقة سوى التعاقد مع النجم الفرنسي كيليان مبابي قادمًا من باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر، بينما استدعى لاعبه البرازيلي الشاب إندريك بعدما حصل على توقيعه في فترة سابقة وتركه لاكتساب الخبرات في ناديه السابق بالميراس.
ورغم افتقاد النادي لعدد من العناصر المهمة، وأبرزها القائد السابق توني كروس للاعتزال ورحيل ناتشو هيرنانديز (القادسية السعودي) والمهاجم خوسيلو (الغرافة القطري)، كانت التوقعات مرتفعة للغاية بشأن ريال مدريد، حيث رأى الرئيس فلورنتينو بيريز أن فريقه يتسلح بالعدد الكافي من العناصر القادرة على قيادة الفريق خلال موسم تاريخي
لكن مع بداية الموسم، ظهر الميزان المختل في ريال مدريد، فالفريق يعج بالمواهب والنجوم في خط الهجوم، لكنه يعاني بشكل كبير على مستوى خط الدفاع (مدافع مركزي وظهير أيمن) وبنسبة أقل في خط الوسط.
سبب هذه المعاناة الأول بالطبع هو لعنة الإصابات التي ضربت الفريق وحرمته مع بداية الموسم من الثنائي إيدير ميليتاو وداني كارباخال، حيث يغيبا لفترة طويلة قد تصل إلى نهاية الموسم بسبب إصابات قوية في الركبة، بينما لا يزال يستمر غياب دافيد ألابا (مُصاب منذ عام)، ليقع عبء الدفاع بالكامل على المدافع الألماني أنطونيو روديجر ويعاونه كل من أوريلين تشواميني كحل مؤقت في قلب الدفاع ولوكاس فاسكيز كظهير أيمن.
ولم يتوقف الأمر عند أزمة الدفاع، بل في مركز لاعب الوسط المتقدم، حيث خلف اعتزال توني كروس فراغًا لم ينجح الثنائي فيدي فالفيردي أو جود بيلينجهام في شغله، رغم أن كلا منهما لديه إمكانيات هائلة، لكن يتم توظيفها في مهام أخرى بينما ظلت وظيفة كروس شاغرة.
ما هي الصفقات المتاحة أمام ريال مدريد؟
هناك عدة أسماء متاحة أمام ريال مدريد رغم ضيق الإطار في الميركاتو الشتوي، لكن التقارير الصحفية تحدثت عن رغبة الملكي أولًا في التعاقد مع الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، الظهير الأيمن لليفربول، والذي ينتهي عقده مع الريدز في الصيف المقبل.
أرنولد هو أهم صفقة يريدها ريال مدريد حاليًا، لسد فراغ كارباخال والذي يملأه "مؤقتًا" فاسكيز، لكن التعاقد مع الإنجليزي سيكون بمثابة نقلة نوعية لدفاع الملكي، ولديه رغبة كبيرة في ارتداء قميص الملكي واللعب بجوار صديقه المقرب جود بيلينجهام الذي نقل له الأجواء الإيجابية عن الفريق.
وبدرجة أقل أهمية يأتي ألفونسو ديفيس، الظهير الأيسر لبايرن ميونخ، والذي يرغب الملكي في ضمه بشكل كبير لتكوين جبهة نارية على الجانب الأيسر بين فينيسيوس وديفيس، مع عدم إقناع الثنائي فيرلاند ميندي وفران جارسيا للإدارة الرياضية والجماهير.
ويتشابه موقف أرنولد وديفيس كثيرًا، فكل منهم ينتهي عقده مع فريقه في الصيف، ويسعى ليفربول وبايرن ميونخ لإرضائهما والتوصل إلى اتفاق بشأن تجديد العقد، وهو ما يشكل ضغطًا على إدارة ريال مدريد وصعوبة أيضًا في ضمهما خلال يناير، لذلك يفضل بيريز الانتظار إلى الصيف واستقطابهما بالمجان على طريقة كيليان مبابي.
هناك أسماء أخرى أيضًا تم ترشيحها لدخول ريال مدريد في يناير، مثل المدافع الإسباني ماريو خيلا الذي لعب من قبل للملكي وخرج إلى لاتسيو الإيطالي، مع نسبة 50% من مبلغ إعادة بيعه، وهو الشرط الذي يغري الميرنجي لإجراء هذه الصفقة بنصف الثمن، في مدافع أثبت موهبته وتطور كثيرًا في الملاعب الإيطالية.
هناك أيضًا إيميرك لابورت لاعب النصر السعودي والذي يعلم الملاعب الإسبانية جيدًا، لكنها تبدو صفقة صعبة خصوصًا أن مدافع مانشستر سيتي السابق يرتبط بعقد مع العالمي حتى يونيو 2026 وعمره 30 عامًا.
هل هناك لاعبين راحلين في يناير؟
خرجت تقارير كثيرة، حول رغبة عدد من الأسماء في الخروج على سبيل الإعارة في يناير المقبل للحصول على فرصة للمشاركة، منها الثلاثي الهجومي التركي أردا جولر، البرازيلي إندريك، المغربي براهيم دياز.
لكن صحيفة "ذي أثليتك" أكدت أن إدارة ريال مدريد ترفض بالكامل رحيل أي لاعب في الميركاتو الشتوي، خصوصًا أن الثلاثي المذكور سلفًا يشارك بانتظام ويحصل على خبرات كبيرة داخل الفريق حيث يتم إعدادهم لقيادة هجوم الميرنجي في المستقبل القريب.
كما تحدثت تقارير أخرى عن طلب داني سيبايوس الرحيل في الصيف، لكن النادي يعتمد عليه الآن كلاعب وسط وزادت فرص مشاركته في الأسابيع الأخيرة، لذلك سيستمر في البرنابيو حتى نهاية الموسم.
من المتحكم في ميركاتو ريال مدريد؟
يتوقف قرار دخول الميركاتو على اتفاق الشخصيات الرئيسية الأربعة في ريال مدريد، وهم الرئيس فلورنتينو بيريز، الرئيس التنفيذي خوسيه أنخيل سانشيز، ورئيس الكشافة جوني كالافات، ومدير كرة القدم سانتياجو سولاري، الذي اكتسب شهرة مؤخرًا.
ويبدو سانشيز وكالافات هم الأكثر مشاركة في هذه العملية، حيث يقدم كالافات وفريقه تقارير عن الأهداف المحتملة ولا يتدخل سانشيز إلا عندما يتم تصنيف أحدهم على أنه صفقة واعدة ومهمة للنادي.
ومع ذلك، فإن الكلمة الأخيرة تعود دائمًا إلى الرئيس بيريز، ويتم استشارة أنشيلوتي أحيانًا ولكنه لا يملي عملية اتخاذ القرار.
ما موقف أنشيلوتي من الميركاتو؟
بالفعل لا يبدو أنشيلوتي صاحب قرار ريال مدريد في دخول الميركاتو، ورغم أنه الأكثر دراية بأزمات ونواقص الفريق واحتياجه للتعاقد على الأقل مع قلب دفاع وظهير أيمن، لكن يؤكد التاريخ أن رغبات الإيطالي نادرًا ما تؤخذ في الاعتبار.
وسبق أن طلب أنشيلوتي، التعاقد مع هاري كين ليحل محل كريم بنزيمأ في صيف 2023 ولم يتخذ مجلس الإدارة خطوة جادة من أجله، بينما لم يصل أي مدافع مركزي بعد إصابات ميليتاو وألابا في النصف الثاني الموسم الماضي واستمر ذلك في الصيف، عندما فشل مدريد في التعاقد مع الفرنسي ليني يورو أو الإيطالي ريكاردو كالافيوري، ولم يتم إجراء أي محاولة جادة لإيجاد بديل.
إعلان