أصبحت بطولة كأس العالم للأندية، في مرمى النيران من عدة جهات، مع إصرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" برئاسة جياني إنفانتينو، على إقامتها بشكلها الجديد والموسع، خلال الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو 2025.Gettyمحمد سعيد

فيفا في مرمى النيران .. إنفانتينو يتحرك لسد ثغرات كأس العالم للأندية

3 أزمات تواجه البطولة بشكلها الجديد

أصبحت بطولة كأس العالم للأندية، في مرمى النيران من عدة جهات، مع إصرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" برئاسة جياني إنفانتينو، على إقامتها بشكلها الجديد والموسع، خلال الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو 2025.

وبحسب تقرير نشره موقع "ذا أثليتك"، تواجه البطولة أزمة قانونية تتعلق بانتهاء عقود عدد كبير من اللاعبين المشاركين مع أنديتهم، يوم 30 يونيو 2025، أي في منتصف البطولة تقريبًا، بخلاف حرمان بعض الأندية المشاركة من قيد لاعبيها الجدد بقائمة البطولة.

وأوضح التقرير أن فيفا يخطط لفترة انتقالات استثنائية خلال الفترة بين 1 و10 يونيو 2025، حيث يمكن خلالها تسجيل اللاعبين الموقعين مع ناديهم الجديد في وقت أبكر من المعتاد.

وأضاف: "لن يحدث هذا إلا وفقًا لتقدير الاتحادات الأعضاء المعنية، ولذلك دعا الاتحاد الدولي الأندية واللاعبين المشاركين بكأس العالم للأندية إلى إيجاد الحلول المناسبة لانتهاء عقودهم لتسهيل مشاركتهم في البطولة".

ودخلت أزمة تضارب المواعيد على الخط، حيث تقام البطولة في فترة تتعارض مع نفس موعد البطولة الذهبية وهي المسابقة القارية لأمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى وجزر الكاريبي والتي تقام خلال الفترة من 14 يونيو حتى 6 يوليو 2025 في الولايات المتحدة وكندا.

ولذلك سيكون اللاعبون في الفرق المشاركة بكأس العالم للأندية في ورطة كبيرة، حيث سيضطرون إلى التضحية بفرصة تمثيل منتخبات بلدهم للظهور في الحدث العالمي، أو العكس.

وفي نفس السياق، تتعرض البطولة لهجوم ضخم من اللاعبين المحترفين وهيئات مثل رابطة المحترفين، لأن توسيع قاعدة المشاركة في البطولة يعني المزيد من المباريات في جدول مزدحم، بينما يرد "فيفا" مستشهدًا بإحصائيات، بأن البطولة لا تزيد العبء على اللاعبين.

وتتوقع الأندية الكبرى في أوروبا جني أكثر من 50 مليون دولار أمريكي، لذلك تفاوض الاتحاد الدولي على عقد بث عالمي مع شركة آبل لبث البطولة، إلا أن هذا العقد الذي تقدر قيمته بنحو مليار دولار لم يتم إبرامه بعد وهو ما يثير الشكوك حول مستقبل البطولة.