ظهرت منظومة مانشستر سيتي الدفاعية بشكل منهك للغاية، بعدما تعرض لهزيمة في مباراة فينورد مساء أمس الثلاثاء، ضمن مباريات الجولة الخامسة لبطولة دوري أبطال أوروبا.

ظهرت منظومة مانشستر سيتي الدفاعية بشكل منهك للغاية، بعدما تعرض لهزيمة في مباراة فينورد مساء أمس الثلاثاء، ضمن مباريات الجولة الخامسة لبطولة دوري أبطال أوروبا.

وتعادل مانشستر سيتي مع فينورد بنتيجة 3-3، ضمن مباريات الجولة الخامسة لبطولة دوري الأبطال 2024-25 في اللقاء الذي أقيم على ملعب الاتحاد.

المنظومة الأفضل انهارت في 15 دقيقة

ورغم أن كل شيء كان يسير بطريقة شبه مثالية مع مانشستر سيتي بل وأنه تقدم بنتيجة 3-0 حتى الدقيقة 75 والتي سجل فيها الفريق الضيف أول أهدافه في طريقه لرحلة التعادل، إلا أن المنظومة الدفاعية انهارت قبل ربع ساعة فقط من النهاية.

مانشستر سيتي كان سيد سقوطه في ملعب الاتحاد، إذ كان الهدف الأول لفينورد نتيجة خطأ غير مقصود من يوسكو جفارديول، ونفس الأمر في الهدف الثاني فكان من خطأ جفارديول من جديد، حيث كان هذه المرة بسبب تمركزه الخاطئ تمامًا حيث سمح لجوردان لوتومبا بتمرير الكرة إلى سانتياجو خيمينيز الذي وضعها في المرمى.

وجاء الهدف الثالث نتيجة لخط دفاع مانشستر سيتي المضطرب بشكل كبير وبعض التهور من جانب إيدرسون، وكانت ثلاثة أهداف يمكن تجنبها، وكلها تكشف عن حالة الذعر التي أصابت مانشستر.

تُظهر خريطة الأهداف المتوقعة لفريق فينورد حجم الانهيار، فقد تمكن الفريق من جمع 0.18 هدفًا متوقعًا فقط حتى الدقيقة 75 قبل أن يسجل من ثلاث فرص محققة.

الأرقام القياسية السلبية تطارد فريق جوارديولا

أصبح مانشستر سيتي أول فريق في تاريخ دوري أبطال أوروبا يتقدم بفارق ثلاثة أهداف حتى الدقيقة 75 ثم يفشل في تحقيق الفوز.

وكانت هذه هي المرة الأولى أيضاً التي يهدر فيها مانشستر سيتي تقدمه بثلاثة أهداف منذ عام 1989، كما لم يستقبل هدفين أو أكثر في ست مباريات متتالية منذ عام 1963.

والأسوأ من ذلك أن حملة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا تحتاج إلى الإنقاذ، فبعدما جمع مانشستر سيتي 8 نقاط فقط من خمس مباريات، أصبح في منتصف جدول الترتيب قبل رحلتين إلى يوفنتوس وباريس سان جيرمان. والآن أصبح الفوز في هاتين المباراتين ضروريا إذا أراد مانشستر سيتي إنهاء البطولة ضمن المراكز الثمانية الأولى والتأهل إلى دور الستة عشر وتجنب مباراتين أخريين في الأدوار الإقصائية في فبراير.