Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-31 05:57:51
هل ينجح برشلونة في تحقيق أي إنجاز خلال الموسم الجاري بعد اكتمال صفوفه بالصفقات الجديدة؟ وما التوقعات المنطقية لموسم الفريق الكتالوني؟مصعب صلاح
بعد غلق سوق الانتقالات .. استعدوا يا جمهور برشلونة للبكاء بنهاية الموسم الجاري!
فقرات ومقالاتانتقالاتبرشلونةالدوري الإسباني – لا ليجادوري أبطال أوروباهل سوق انتقالات برشلونة الحالي يُبشر بموسم قوي؟
"إن خرجنا سالمين فهي الرحمة، وإن خرجنا هالكين فهو العدل"صيف آخر وبرشلونة لا يزال في معاناته الاقتصادية قبل أن تكون رياضية، صيف آخر والفريق يحلم فقط بجلب الصفقات التي يحتاج لها دون مبالغ باهظة أو احتياج لرافعات جديدة.
أزمة برشلونة الاقتصادية وقفت عائقًا أمامه لبناء الفريق بالصورة الأنسب، وذلك لأن إرث جوسيب ماريا بارتوميو والذي فرّغ خزانة النادي لشراء صفقات لم تنفع، ورفع سقف الرواتب ليشق عنان السماء ليس أمرًا يسهل التخلص منه في فترة قصيرة.
برشلونة كالعادة كان حريصًا خلال سوق الانتقالات، كل شيء بحساب، وأضحى مضطرًا للتخلي عن عدد من اللاعبين فقط لضبط الميزانية، ومجبرًا على شراء صفقات مجانية أو بمقابل بسيط فقط لمحاولة التوازن بين الأموال والفنيات.
الأسوأ من كل ذلك، أنّه رغم وضوح الأزمة للجميع لكن لا يزال جمهور برشلونة يطمع في حصد البطولات والألقاب وبالأخص في القارة العجوز، ويأمل أن تحدث معجزة ما تجعله قادرًا على رفع ذات الأذنين.
المباراة التالية
الدوري الإسباني – لا ليجاBARATMاستعراض المباراةأمل وألم
على الورق، برشلونة هو أقل الفرق الكبيرة في أوروبا، فالنادي لا يمتلك العناصر المبهرة القادرة على صناعة الفارق كما عند العديد من الأندية.
خط دفاع مميز أبهر الجميع الموسم الماضي لكنّه أيضًا الأكثر عرضة للإصابات، وما إن بدأ الموسم حتى شاهدنا إصابة أراوخو وخروج كريستنسن أمام فياريال بجانب أن الصفقة الجديدة في الدفاع إيينغو مارتينيز ليس جاهزًا بعد.
هذا ما دمّر برشلونة أوروبيًا الموسم الماضي، فإصابة ضربت خط الدفاع قبل مباراة إنتر أفسدت كل شيء، وإصابات مواجهة مانشستر يونايتد أطاحت بالكتلان من الدوري الأوروبي.
لا يبدو أنّ هناك أي ضامن من انخفاض معدل الإصابات في برشلونة خلال الموسم الجاري، والدليل ما حدث مع أراوخو وبيدري بعد أيام من انطلاق الدوري.
ربما يكون هذا هو الجانب الجدير بالاستثمار أكثر، فلو امتلك برشلونة خطة أفضل للتعامل البدني مع اللاعبين وتقليل معدل الإصابات، لربما يقلب ذلك موسمه نحو الأفضل.
أكاديمية لا ماسيا
اعتمد برشلونة على الأكاديمية مجددًا لإيجاد البدائل، وأهمهم كان يامين لامال الذي قاد الفريق للفوز على فياريال بعد مستويات مميزة للغاية.
قدرة رائعة على المراوغة وكسر التكتلات، والأهم دقة وجودة قرارته في الثلث الأخير رغم صغر سنه.
وهنا الأزمة، مواهب كثيرة في الجيل الحالي لبرشلونة كلهم صغار السن ضعاف الخبرة، سواء جافي أو لامال أو بالدي، وهو ما يعد بتقديم مستويات جيدة لكن غير ناضحة بما يكفي.
أشفق كثيرًا على هؤلاء الصغار، ففجأة وجدوا أنفسهم في الفريق الأول ومطالبين بقيادته وحمله ويتم تشبيههم بأساطير للنادي بل ويتم لومهم أحيانًا خال أخفق الفريق في حصد الإنجازات.
الأمل أن ينضج الصغار قبل موعدهم، وأنّ يتحملوا عبء المسئولية قبل الآوان.
الصبر مفتاح الفرج
يُحسب لإدارة برشلونة ما فعلوه في سوق الانتقالات الماضية والحالية، فرغم الأزمة الاقتصادية لكن نجحوا في إخراج الكبار والتخلص من الرواتب الضخمة، وكذلك جلبوا صفقات معقولة.
الفريق يمتلك مزيجًا من المواهب والكبار، لكن هذه الصفقات ليست كافية على المدى الطويل أو حتى على مدى موسم واحد، خاصة في البطولات التي تعتمد على خروج المغلوب مثل دوري أبطال أوروبا.
أما عن تشافي هيرنانديز، فقد نجح أيضًا في إظهار شكل فني يُحترم لهؤلاء العناصر، وحتى مع بداية الموسم ظهر تطور وعيه الفني في التعامل مع التكتلات الدفاعية ليصبح أكثر فريق خلق فرصًا في الليجا مع أول جولات.
ولذلك ما يحتاجه الجمهور هو الصبر فقط، وتوقع البكاء بنهاية الموسم على خروج الفريق دون ألقاب وعدم تقديم أكثر من التأهل للأدوار الإقصائية في دوري أبطال أوروبا.
يجب على الجمهور الاستعداد لأن الموسم الحالي لن يكون عظيمًا وأي بطولة يتم تحقيقها هي إنجاز محسوب للاعبين والمدرب، وربما خطوة وراء خطوة يعود برشلونة للفريق الحر اقتصاديًا القادر على مجابهة الكبار!
إعلان