السعودية خرجت بالتعادل أمام نيجيريا وسط مرحلة تخبط من مانشيني، فما هي أبرز نقاط المباراة؟GOAL AR / Gettyزهيرة عادل

الوقت كالسيف يا مانشيني.. نقطة مضيئة للسعودية وسط قناعات يجب التخلي عنها!

السعودية خرجت بالتعادل أمام نيجيريا وسط مرحلة تخبط من مانشيني، فما هي أبرز نقاط المباراة؟

مباراة ثالثة يقودها الإيطالي روبرتو مانشيني على رأس القيادة الفنية لمنتخب السعودية، لتكون حصيلته الخسارة في مباراتين والتعادل في واحدة.

الليلة، الأخضر السعودي خطف تعادلًا صعبًا أمام نيجريا بثنائية لكل منهما، في الوقت القاتل، بفضل الثنائي البديل سلمان الفرج ومحمد كنو، ليحرجان الإيطالي.

مانشيو دخل اللقاء معتمدًا على تشكيل 4-3-3 على الورق، لكن ورغم محاولاته الجادة في وضع بصمته على الفريق، والتي أظهرت نقطة مضيئة بالفعل الليلة، لكن يبدو أنه غير مدرك بشكل كامل لعامل الوقت..

خيارات مدربنا "@robymancio" لمواجهة منتخب نيجيريا 📝⬇.#السعودية_نيجيرياpic.twitter.com/xGeZrom9fP

أكثر النقاط المضيئة

منح الإيطالي فرصة للاعب الشاب فيصل الغامدي؛ لاعب وسط الاتحاد، للعب الشوط الأول بالكامل أساسيًا، ليكون أكثر النقاط المضيئة في اللقاء، رغم جلوس أسماء بحجم سلمان الفرج، محمد كنو وعبد الإله المالكي على مقاعد البدلاء.

هذه المباراة هي اللقاء الدولي الثاني لصاحب الـ22 عامًا بعدما شارك في كأس الخليج مطلع العام الجاري.

المباريات التالية

KSA

T/T

غان

نجر

ورغم أن الغامدي لا يشارك بصفة أساسية مع الاتحاد في دوري روشن السعودي، وغاب عن آخر أربع مباريات للعميد دون المشاركة في أي دقيقة إلا أنه ظهر كلاعب مخضرم في وسط الملعب.

خلال الـ45 دقيقة التي شارك بها موهوب العميد، وصلت دقة تمريراته لـ100%، بينما شتت الكرة مرة وحيدة، وقام بتدخلين.

أما في المواجهات الثنائية فقد تفوق في ثلاثة أمام النجوم النسور الخضر، وخسر خمس.

رجاءً دع قناعاتك جانبًا حاليًا

" لدينا الوقت الكافي، لتقييم اللاعبين والاختيار، بجانب إيماننا بالمواهب الشابة، وأعلم جيدًا أن المنتخب السعودي تحت 21 عامًا لديه الكثير من اللاعبين المميزين، الذين يمكننا الاستثمار بهم"، تصريح قاله مانشيني خلال المؤتمر الصحفي لتقديمه للإعلام والجماهير السعودية.

عندما سمعناه ظننا أن حديثه عن خطة طويلة الأمد بحكم أن عقده ممتد لعام 2027م، وأمامه تحدٍ كبير منتظر للتأهل لكأس العالم 2026، لكن لم أتخيل أنه سيحاول تنفيذ ذلك خلال خمس مباريات فقط أمامه للتعرف على لاعبي الأخضر قبل كأس آسيا، الذي سينطلق في يناير المقبل.

أمام نيجريا، دفع مانشيو بقلب الدفاع حسان تمبكتي في مركز الظهير الأيمن محتفظًا بالثنائي المتألق في هذا المركز سعود عبد الحميد وسلطان الغنام على مقاعد البدلاء، وأصر على الدفع بالمتراجع عبد الإله العمري في الدفاع رغم أن ثنائية تمبكتي وعلي البليهي أثبتت نجاحها في المعسكر الماضي.

فيديو | تسجيل هدف التعادل لمنتخب نيجيريا باسم عبدالإله العمري "في مرماه"#السعودية_نيجيريا#الإخبارية_رياضةpic.twitter.com/HuNVKDlHAi

في مركز الجناح دفع بالمهاجم عبد الله الحمدان محتفظًا بالمتألق ورفيق كريستيانو رونالدو؛ عبد الرحمن غريب على الدكة وبجواره النجم سالم الدوسري.

وفي الوسط، اعتمد على ثلاثي جديد كليًا؛ فيصل الغامدي، عبد الله الخيبري وعلي هزازي، وأبقى نجوم الوسط على مقاعد البدلاء كالفرج، كنو والمالكي.

لكن تغير الوضع فقط مع الدفع بسالم الدوسري، سلمان الفرج ومحمد كنو في الشوط الثاني، ليخرج مانشيو بدرس مهم ألا وهو القدامى لا استغناء عنهم حاليًا وسط اللاعبين الشباب، فلا يمكن قلب الموازين فجأة مع ضيق الوقت.

فيديو | هدف سعودي 🇸🇦#السعودية1 : 0 نيجيرياسلمان الفرج د60'#السعودية_نيجيريا#الإخبارية_رياضةpic.twitter.com/wiy5Uu3H1q

تشكيل الشوط الأول لا تفهم منه تحديدًا فكر مانشيني وما الذي يريد تنفيذه، لا استقر على مجموعة ثابتة يبني عليها مشاركته الرسمية المقبلة، ولم يثبت من اعتمد عليهم في مراكز جديدة جدارتهم.

شهر واحد متبقي أمام المدرب الإيطالي على افتتاح مبارياته الرسمية مع السعودية، عندما يحل ضيفًا على الأردن في 21 من نوفمبر المقبل، وثلاثة أشهر متبقية على مواجهات عمان، فيرجيزستان وتايلاند في البطولة الآسيوية، لكن التخبط مستمر.

ضيق الوقت بالطبع منذ التعاقد معه في أغسطس الماضي وعدم خوض وديات كثيرة عذر قد يكون منطقيًا إذا حاول الإيطالي مساعدة نفسه بإحداث توازن بين فكره في الاكتشاف مواهب جديدة وبين الاعتماد على القدامى، لكن حتى الآن لا يظهر ما الذي يدور في رأسه.