Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-29 09:40:54
"نُعاني من قلة الانسجام وتكتل الفرق المنافسة في الدفاع!".. هكذا برر الفرنسي لوران بلان، المدير الفني لنادي الاتحاد السعودي، سوء مستوى فريقه؛ على الرغم من تحقيق الانتصارات تحت قيادته.GOAL AR / social gfxأحمد فرهود
"يكذب أو لا يعرف فريقه!" .. مشاكل الاتحاد أكبر من تصريحات لورن بلان واسألوا الرياض
لوران بلانفقرات ومقالاتنجولو كانتيكريم بنزيماالرياض v الاتحادالرياضالاتحاددوري روشن السعوديحسام عوارالاتحاد يخطف 3 نقاط غالية بـ"مستوى غير مقنع"..
"نُعاني من قلة الانسجام وتكتل الفرق المنافسة في الدفاع!".. هكذا برر الفرنسي لوران بلان، المدير الفني لنادي الاتحاد السعودي، سوء مستوى فريقه؛ على الرغم من تحقيق الانتصارات تحت قيادته.
اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي
الاتحاد تحت قيادة بلان؛ حقق 8 انتصارات في مختلف البطولات، مقابل هزيمة وحيدة فقط، كانت ضد عملاق السعودية الهلال (1-3)، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مسابقة دوري روشن للمحترفين.
الموضوع يُستكمل بالأسفلوقال المدير الفني الفرنسي في المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة الرياض، إن "قلة الانسجام" تعود إلى ضم العديد من الصفقات الجديدة، في وقت متأخر من الميركاتو الصيفي الماضي؛ ما يجعلهم لا يفهمون طريقة لعب زملائهم - حتى الآن -.
أما بخصوص التكتل الدفاعي.. أشار لوران بلان إلى أن الفرق المنافسة، تعلم أن العميد الاتحادي يملك مهاجمين رائعين؛ لذلك يتكتلون في الخلف، في محاولة لمنعهم من تسجيل الأهداف، ثم يعتمدون على الهجمات المرتدة.
لكن.. مباراة الرياض في الجولة الثامنة من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين 2024-2025، مساء اليوم الخميس؛ أثبتت أن أزمة نادي الاتحاد أكبر من ذلك بكثير، على الرغم من أن الفريق الأول لكرة القدم فاز (1-0)، وضمن الحفاظ على مركزه الثاني.
ووصل الاتحاد بهذ الفوز إلى "النقطة 21"، بفارق الأهداف فقط عن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال "المتصدر"، والذي سيلعب مباراته في الجولة الثامنة مساء يوم السبت القادم، أمام التعاون.
* مباراة الرياض أثبتت كذب أو ضعف رؤية لوران بلان
وفي مباراة الرياض.. شهدنا أكثر من لقطة، تثبت التفاهم والانسجام بين العديد من نجوم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد؛ وأكبر مثال على ذلك، لعبة الهدف الوحيد الذي جاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الأول.
المهاجم الفرنسي الكبير كريم بنزيما، "فوت" الكرة من بين قدميه؛ حيث كان يعلم أن مواطنه وزميله نجولو كانتي، متوسط ميدان نادي الاتحاد، يتواجد "خلفه" مباشرة؛ ليقوم الأخير بتسديدها من حدود منطقة الـ18، معلنًا عن الهدف الأول والوحيد؛ في دليل واضح على قوة "الانسجام" بينهما.
هدددددف!⚽أول الأهداف الاتحادية عن طريق كانتي 🔥⚽️الرياض 0 × 1 الاتحاد#دوري_روشن_السعودي#الرياض_الاتحاد|#SSCpic.twitter.com/LtTpwrP7lw
— SSC (@ssc_sports)October 24, 2024ليس هذه اللعبة فقط من أثبتت قوة الانسجام بين اللاعبين.. فإذا كان بنزيما وكانتي يلعبان معًا منذ الموسم الماضي؛ فهناك أكثر من ثنائية تمت بين المهاجم الفرنسي ومتوسط الميدان الجزائري حسام عوار والجناح الفرنسي موسى ديابي، اللذين انضما إلى العميد، في صيف العام الحالي فقط.
ثنائيات بنزيما مع عوار وديابي، كادت أن تسفر عن هدفين محققين؛ أحدهما في الدقيقة 35، والآخر في الدقيقة 77؛ إلا أن سوء إنهاء المهاجم الفرنسي، وتألق الكندي ميلان بوريان، حارس مرمى الرياض، حالا دون التسجيل.
أيضًا.. لعب الرياض مباراته أمام الاتحاد "ناقصًا" لاعب؛ وذلك بعد طرد زياد الصحفي، قلب دفاع الفريق الأول لكرة القدم، في الدقيقة 28 من عمر الشوط الأول، عقب تدخله العنيف للغاية على عوار.
وبسبب هذا النقص.. ظهرت فراغات كبيرة في خط وسط ودفاعات فريق العاصمة السعودية، خاصة في الشوط الثاني؛ وهو الأمر الذي لم يستطع نجوم الاتحاد التعامل معه، بل على العكس.. كان المستوى أقل بكثير من الـ45 دقيقة الأولى.
ووضح بالفعل أن ما يُعاني منه العميد الاتحادي، ليس التكتلات الدفاعية أو قلة الانسجام - كما صرح بلان -، وإنما الضعف البدني الذي أصاب الكثير من اللاعبين، خاصة في الشوط الثاني من عمر المباراة ضد الرياض، وكذلك قلة الأسماء "المبدعة".
اللاعبون الذين يملكون الإبداع أو الحلول الفردية في الاتحاد، عددهم قليل للغاية؛ فهناك الفرنسي موسى ديابي والجزائري حسام عوار فقط، اللذين يمكنهما التحكم في مجريات اللعب وخلخلة خطوط الفرق المنافسة، من خلال التحركات والسرعات والمهارة؛ لذلك.. عندما يتراجع مستوايهما، يتأثر الفريق بأكمله.
وبالتالي.. يجب على لوران بلان، بدلًا من التحجج بـ"قلة الانسجام" و"تكتل المنافسين"؛ أن يعمل على رفع لياقة لاعبيه، التي بدأت تتراجع مع ضغط المباريات، عكس بداية الموسم الذي كان الفريق يسجل فيها أهدافًا متأخرة، وأن يجد حلولًا تكتيكية أكثر، ولا يعتمد على لاعبين اثنين أو ثلاثة فقط.
إعلان