كثيرًا ما ارتبط اسم البرتغالي جورج جيسوس، المدير الفني لفريق الكرة بنادي الهلال، بفكرة تدريب المنتخب السعودي، على خلفية النتائج المذهلة التي يحققها مع النادي العاصمي في مختلف البطولات.Getty Images Sportمحمود خالد

"اسمه كان مطروحًا بالفعل ولكن" .. حقيقة ترشيح جورج جيسوس لتدريب السعودية قبل عودة رينارد!

قبل عودة هيرفي رينارد لقيادة منتخب السعودية خلفًا لمانشيني..

كثيرًا ما ارتبط اسم البرتغالي جورج جيسوس، المدير الفني لفريق الكرة بنادي الهلال، بفكرة تدريب المنتخب السعودي، على خلفية النتائج المذهلة التي يحققها مع النادي العاصمي في مختلف البطولات.

ومنذ عودته لتدريب الهلال، قبل بداية الموسم الماضي، استطاع جيسوس أن يقود الأزرق لموسم تاريخي، تعرض خلاله لخسارة وحيدة طوال الموسم في المسابقات الرسمية، فيما توج بالثلاثية السعودية (دوري روشن، كأس خادم الحرمين الشريفين، كأس السوبر)، فضلًا عن تسجيل رقم قياسي في موسوعة جينيس، كصاحب أكبر رصيد من الانتصارات المتتالية في تاريخ كرة القدم، برصيد 34 مباراة.

وفي هذا السياق، قال الإعلامي الرياضي عبد الكريم الجاسر، عبر برنامج "المنتصف"، إن جيسوس كان مطروحًا فقط على المستوى الجماهيري، في ظل ترديد اسمه لقيادة المنتخب السعودي، إلا أنه لم يكن على طاولة اتحاد القدم.

وتحدث الجاسر عن عودة الفرنسي هيرفي رينارد لتدريب السعودية، قائلًا إنه قد يكون الوحيد المقبول والمتاح، قياسًا لوضع المنتخب الأول بعد إخفاق الإيطالي روبرتو مانشيني، ورغم أن أوضاع اللاعبين مختلفة عن الفترة التي قضاها رينارد في ولايته الأولى مع الأخضر، إلا أن ظروف توليه المسؤولية في الفترة الثانية مشابهة للأولى.

وأضاف "عندما تولى رينارد تدريب السعودية في الفترة الأولى (يوليو 2019 - مارس 2023)، كان وضع المنتخب الوطني يشبه الوضع الحالي، لم يكن عندنا منتخب تقريبًا، بعدما مر المنتخب بأزمة الخروج من كأس آسيا والكثير من الإخفاقات مع المدرب بيتزي، إلا أن حضور رينارد أعاد الأمور لنصابها، ورغم تعرضه للكثير من الانتقادات والضغوط، ولكنه نجح في تجربة عدد كبير من اللاعبين والوصول للتوليفة الأفضل وتقديم مباريات جيدة في كأس العالم 2022".

المباراة التالية

KSA

T/T

ويستعد المنتخب السعودي لمرحلة حاسمة في مشواره بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد تحقيق نتائج متذبذبة في أولى أربع جولات من الدور الثالث، تحت قيادة مانشيني، حيث تعادل مع إندونيسيا بجدة (1-1)، ثم فاز بصعوبة على الصين (2-1)، قبل أن يعود إلى الجوهرة المشعة، ليخسر أمام اليابان (0-2)، ويتعادل سلبيًا مع البحرين.