logo

 

Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?

  • 2024-12-24 21:03:55
أتلتيكو مدريد ضد خيتافي

أثلج قرار هيرفي رينارد مدرب منتخب السعودية، بوجود سلمان الفرج ضمن اختياراته، صدور الكثير أنصار الأخضر، قدمه لاعب الهلال السابق لسنوات بقميص بلاده. ويمتلك الفرج مسيرة دولية مميزة الأخضر بدأت منذ أكثر

أثلج قرار هيرفي رينارد مدرب منتخب السعودية، بوجود سلمان الفرج ضمن اختياراته، صدور الكثير من أنصار الأخضر، في ظل ما قدمه لاعب الهلال السابق لسنوات بقميص بلاده.ويمتلك الفرج مسيرة دولية مميزة مع الأخضر بدأت منذ أكثر من 11 عاما، لعب خلالها 68 مباراة وسجل 8 أهداف وصنع 3 أخرى.ويعود سلمان الفرج الذي انتقل الصيف الماضي إلى فريق الدرجة الأولى نيوم، بعد أن خرج من حسابات المدير الفني السابق، الإيطالي روبرتو مانشيني.واستمر غياب الفرج عن الأخضر لأكثر من عام حيث كان مانشيني قد استبعده رفقة نواف العقيدي حارس النصر، على خلفية اتهامات التمرد.عودة مع ريناردوبعد أيام من تولي رينارد قيادة الأخضر في ولاية ثانية للمدرب الفرنسي، وجد الفرج نفسه بين الأسماء المنضمة للقائمة التي تخوض مباراتي أستراليا وإندونيسيا يومي 14 و19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.ويملك الفرج سجلا مثاليا من المشاركات تحت قيادة رينارد، إذ أن نجم الهلال السابق لعب كل مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 بالكامل ولمدة 90 دقيقة في كل مباراة، باستثناء مواجهة واحدة ضد فلسطين غاب عنها للإصابة.ومثل الفرج قطعة محورية في وسط ملعب الأخضر، إذ أنه لاعب مبدع ومن أصحاب الحلول غير التقليدية، الأمر الذي يجعل عودته مكسبا كبيرا بالنسبة للمنتخب، وقرارا منطقيا لرينارد.وفي الفترة الماضية اعتمد المدرب السابق مانشيني على خيارات وحلول تقليدية في خط وسط الفريق مثل عبدالإله المالكي لاعب الهلال السابق والاتفاق الحالي، وناصر الدوسري ومصعب الجوير، وباستثناء الأخير صاحب القدرات الهجومية المميزة كلاعب وسط واعد، فإنه ربما لا يملك الأخضر لاعبا بمواصفات الفرج ولمساته المميزة التي تعد حلا لكسر التكتلات الدفاعية، فضلا عن دوره في التحول من الدفاع للهجوم.قائد حقيقيأزمة الأخضر مع مانشيني لم تكن فنية فقط، بل تمثلت أيضا في غياب الهوية بالنسبة للفريق، الذي لم يكن يمتلك قائدا حقيقيا باستطاعته توجيه زملائه وبث الروح القتالية فيهم.فالمميز فنيا سالم الدوسري، لا يمتلك نفس صفات الفرج القيادية والقدرات على التوجيه في توقيتات مهمة من المباريات.أيضا في الغرف المغلقة يكون للقائد دوره الكبير، ومما لا شك فيه أن لاعبي المنتخب السعودي يدركون جيدا قيمة سلمان صاحب ال35 عاما والذي يكون بمثابة مدرب داخل المستطيل الأخضر.

القائد وضابط إيقاع الوسط.. كيف يستفيد الأخضر من عودة الفرج؟