المارد الأحمر لا يترك ثأره أبدًا..@GOALأحمد مجدي

فلتكفوا عن توبيخ الهلال إلى الأبد.. هكذا أخد الأهلي ثأر 2005 في قلب الجوهرة المشعة!

المارد الأحمر لا يترك ثأره أبدًا..

انتهت المباراة المرتقبة التي تحدث الكل عنها قبل البطولة وعن أجوائها المختلفة بين الاتحاد السعودي والأهلي المصري، بفوز الأخير بثلاثية صدمت أنصار العميد.

ورفض الأهلي التفريط في ثأره من أول خسارة مونديالية له والتي كانت أمام الاتحاد في 2005 بهدف محمد نور، ولكن شتان بين اليوم والبارحة!.

صحيح أن ما حدث من سيناريو لم يكن متوقعًا وخصوصًا الحصيلة التهديفية العالية التي تكبدها الاتحاد على ملعب الجوهرة المشعة، إلا أن كل شيء غير ذلك كان متوقعًا.

كل شيء كان متوقعًا!

كان متوقعًا أن يجد الاتحاد نفسه مهلهلًا أمام فريق منتعش بدنيًا أكثر منه بمراحل، يعرف جيدًا من أي تؤكل الكتف ولا ينزلق لمعركة بدنية يعرف جيدًا أن خصمه لن يستطيع مجاراته فيها.

المباراة التالية

ALA

CRB

وكان متوقعًا أيضًا أن يدخل الأهلي الشوط الثاني مكتسحًا الاتحاد من الصعيد البدني والتكتيكي، أن يستغل شيخوخة وسطه بالثنائي كانتي وفابينيو وثقل الحركة.

كان متوقعًا أن يوجع الأهلي الاتحاد في كل مرتدة، وأن يجد الثلاثي بيرسي تاو وحسين الشحات وكهربا ضالتهم في بناء دفاعي هزيل للمدرب مارسيلو جاياردو.

وكان متوقعًا أن يرى الكل نسخة مختلفة لخصم مغاير تمامًا عن أوكلاند سيتي الذي أوقع الاتحاد في فخ الأماني الصعبة، وجعل أنصاره يعتقدون أن الأهلي هو أوكلاند!.

لا تلوموا الهلال "المنقوص!"

بالثلاثة التي أذاقها الاتحاد لأوكلاند تجرع الكأس نفسها أمام الأهلي، معركة فنية وبدنية أكل فيها مارسيل كولر مارسيلو جاياردو، وبين مارسيل ومارسيلو بون شاسع ومسافات فارقة.

المؤكد الآن أن جماهير الهلال لم تعد وحدها التي تكبدت مر الهزيمة الثقيلة من الخصم ذاته، وأن الكأس أكثر مرارة على الجوهرة المشعة، حين يجبر أنصارك على مغادرة الملعب مصحوبين بخيبة الأمل، فليكف الكل في السعودية عن لوم الهلال إذًا على رباعية 2020 وهو الذي تكبد الهزيمة الثقيلة منقوصًا من لاعبين بفعل الطرد، فما عذر الاتحاد الذي خاض الأوقات الأخيرة من المباراة أكثر عدديًا من الأهلي؟!.