logo

 

Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?

  • 2025-01-02 02:27:58
shai hope

بعزيمة فاقت عزيمة الأبطال، ضربت سيدة على مشارف الستين من عمرها نموذجًا مشرفًا للمرأة الريفية المصرية، بحفظها كتاب الله كاملا فى عامين وحصولها على المركز الأول فى ختمة القرآن، لإيمانها أن القرآن خير جليس فى القبر يشفع لصاحبه يوم الحساب.

بعزيمة فاقت عزيمة الأبطال،ضربت سيدةعلى مشارف الستين من عمرها نموذجًا مشرفًا للمرأة الريفية المصرية، بحفظها كتاب الله كاملا  فى عامين وحصولها على المركز الأول فى ختمة القرآن، لإيمانها أن القرآن خير جليس فى القبر يشفع لصاحبه يوم الحساب.

قالولها مستحيل تحفظيه فى السن ده.. حكاية الحاجة سامية حفظت القرآن الكريم كاملا فى عمر الـ60.. شاركت فى مسابقة بقريتها وحصلت على المركز الأول فى الحفظ.. أمنيتها تختم القرآن بالحرم النبوى فى رمضان

منذ 30 عاما وفى ليلة من لياليشهر رمضانالمبارك جلست السيدة "سامية فارس فايد" فى غرفتها وامتلأت عيناها بالدموع ورفعت كفيها إلى السماء وراحت تناجى الله بقلب خاشع أن يكرمها بحفظ كتابه الكريم، وحاولت كثيرا تحفظ مع نفسها لكنها وجدت صعوبة فى القراءة بصورة صحيحة وظلت تدعو الله حتى استجاب لدعوتها وهى فى الثامنة والخمسين من عمرها بدأت فى حفظ كتاب الله وأتمت حفظه كاملا فى عامين وهى على مشارف الستين من عمرها.

قالولها مستحيل تحفظيه فى السن ده.. حكاية الحاجة سامية حفظت القرآن الكريم كاملا فى عمر الـ60.. شاركت فى مسابقة بقريتها وحصلت على المركز الأول فى الحفظ.. أمنيتها تختم القرآن بالحرم النبوى فى رمضان

"وجدت فيه خير جليس فى القبر وشفيع أثناء الوقوف أمام الله ساعة الحساب" بهذه الكلمات سرت السيدة سامية قصتها لـ"اليوم السابع"  قائلة إنها من مواليد عين شمس محافظة القاهرة وتزوجت من ابن خالها مهندس زراعى فهمى التهامى وعاشت معه بمسقط رأسه بقرية بيشة عامر بمحافظة الشرقية، ورزقهما الله بأربعة أبناء ولد و3 بنات، وبعد إنهاء دورها مع الأبناء بالتعليم والزواج، حاولت حفظ كتاب الله الكريم، حيث ساعدها على ذلك زوجها وهو الداعم الأول لها حيث بحكم العشرة صارت بينهما أكبر قصة حب قائمة على المودة والإحترام.

موقف شخصى دفع السيدة "سامية" لتحدى الجميع حيث سألتمحفظ للقرآن الكريمعن وسيلة تستطيع من خلالها البدء فى حفظ كتاب الله فأجابها بأنها سوف تجد صعوبة فى ذلك لكبر سنها، هذا الموقف دفعها للإصرار والعزيمة وهى فى الـ58 من عمرها، وظلت تدعو الله أن يحقق أمنيتها فى الحياة، إلى أن فوجئت بقيام محفظ قرآن بفتح مكان لتحفيظ كتاب الله بمحيط منزلها، وذهبت إليه وكانت تحفظ مع أطفال أعمارهم لا تتجاوز العاشرة، وحفظت على يديه بضعة أجزاء، وفى تلك الأثناء علمت فتاة شابة مجاورة لها بقصتها فقامت بتحفيظها باقى الأجزاء مجانا تقديرا لسنها وإصرارها فى حفظ كتاب الله فى سن الـ60 وأتمت الحفظ كاملا على مشارف الستين.

تبكى السيدة صاحبة الـ60 عاما عند تلاوتها آيات الله، فهى ترى فى القرآن أجمل شىء فى الكون، وحاليا تحفظ أحفادها القرآن الكريم، وأمنيتها الأولى والأخيرة إنشاء دار لتحفظ  الكبار والصغار كتاب الله بالمجان، ورسالتها لكل أم تحاول تحفظ لو أجزاء بسيطة من القرآن لإيمانها أن الأم هى أول مدرسة لأطفالها، وصلاح حال الأسرة من صلاح حال الأم، والقرآن هو خير حافظ ومعلم.

ويقول المهندس "فهمى التهامى" زوج الحاجة "سامية" إن دعوات والدته له كانت أن يرزقه الله بالزوجة الصالحة واستجاب الله له بأن يرزقه الزوجة الصالحة المخلصة، وأنه داعم لها فى رحلتها فى حفظ كتاب الله ويشجعها كثيرا وفى اليوم الذى ختمت فيه القرآن كاملا كان بمثابة العيد والبهجة والسرور بالمنزل، وأنه عندما يسير بالشارع يجد التهانى والمباركات من الأهالى بالقرية فخرا بحفظ زوجته كتاب الله لتكون نموذج يحتذى به فى القرية.