Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-22 22:52:52
تأكدت مشاكل آرسنال، بعدما تلقى مساء الأربعاء، الخسارة الأولى دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، أمام مضيفه إنتر ميلان 0-1، ضمن منافسات الجولة الرابعة الدور الأول. يعاني آرسنال على الصعيد المحلي، حيث يحتل
تأكدت مشاكل آرسنال، بعدما تلقى مساء الأربعاء، الخسارة الأولى له في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، أمام مضيفه إنتر ميلان 0-1، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدور الأول.يعاني آرسنال على الصعيد المحلي، حيث يحتل حاليا المركز الخامس على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق 7 نقاط عن المتصدر ليفربول، والأهم من هذا كله، أنه عاجز عن تقديم المستويات التي ميزته عن البقية في الموسمين الأخيرين.في المقابل، ورغم بعض الصعوبات التي عانى منها في الدوري الإيطالي هذا الموسم، أثبت إنتر ميلان بقيادة مدربه المحنك سيموني إنزاجي، أنه لن يكون لقمة سائغة في المسابقة التي وصل إلى المباراة النهائية فيها عام 2023.صحيح أن آرسنال يعاني بسبب الإصابات التي حرمته من أمثال ريكاردو كالافيوري ومارتن أوديجارد، بيد أن المنتج النهائي يفتقد للمسات عديدة، حيث يعيب الفريق اللندني افتقار اللاعب الذي يمكنه أداء دور لاعب الوسط الهجومي خلف المهاجمين، رغم الجهد المبذول من البلجيكي لياندرو تروسارد.اعتمد مدرب آرسنال ميكيل أرتيتا، على طريقة اللعب 4-4-2، حيث استمرت الشراكة بين ويليان ساليبا وجابرييل في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين بن وايت ويورين تيمبر، وتعاون ميكيل ميرينو مع توماس بارتي في وسط الملعب، وتحرك بوكايو ساكا وجابرييل مارتينيلي على الجناحين، فيما تقدم تروسارد لمساندة كاي هافيرتز في الخط الأمامي.وكان بديهيا أن يتمتع آرسنال بالحذر في الشوط الأول، لأنه يلعب خارج أرضه وبعيدا عن جماهيره، بيد أنه لم يتمكن من استلام زمام المبادرة عند امتلاك الكرة.ووسط كماشة دفاعية محكمة، وجد هافيرتز نفسه معزولا، واضطر تروسارد للعودة إلى الوراء كثيرا لاستلام الكرة، بينما لم يجد ساكا ومارتينيلي المساحات الكافية لشن غاراتهما الهجومية على الجناحين.كان لافتا أيضا، تأخر أرتيتا في إجراء التبديلات، ولم يستفد من خبرة لاعبين أمثال رحيم سترلينج، وأشرك جابرييل جيسوس الذي نفد صبر جمهور آرسنال معه لإنتاجه المتواضع.لكن أبرز الأسباب التي أدت إلى فشل آرسنال في اقتناص نقطة التعادل على أقل تقدير، هو عدم تمكنه من استثمار سلاحه المميز في الكرات الثابتة، والذي تميز به في الموسمين الأخيرين.وسنحت لآرسنال 13 ركلة ركنية، تقدم جابرييل وساليبا لاستثمارها دون فائدة، في وقت أجاد فيه دفاع إنتر في إبعاد الكرات العالية ببسالة أمام مرماه، ودخل أوديجارد في وقت متأخر للغاية، دون أن يساعد في شن الهجمات الخطيرة على مرمى المنافس بالدقائق الأخيرة.في الطرف الآخر، اعتمد إنزاجي على طريقة اللعب 3-5-2، حيث تكون الخط الخلفي من بنجامين بافارد وستيفان دي فري ويان أوريل بيسيك، وتحرك على الطرفين كل من دينزل دومفريس (يمين) وماتيو دارميان (يسار)، وشكل دافيدي فراتيسي وهاكان تشالهان أوجلو وبيوتر زيلينسكي ثلاثيا مهيمنا على وسط الملعب، وتعاون الإيراني مهدي طارمي مع القائد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز في الخط الأمامي.ويحسب للنيراتزوري سيطرته التامة على وسط الملعب، مستغلا في الوقت ذاته غياب ديكلان رايس عن صفوف آرسنال، كما أن التبديل المستمر في مراكز اللاعبين، صعب على آرسنال مهمة مراقبة مفاتيح اللعب، ويضاف إلى ذلك، تعملق ثلاثي الدفاع في الكرات العالية، إلى جانب التبديلات التي أتت ثمارها، خصوصا مع دخول نيكولو باريلا في الشوط الثاني.