أعلن البرازيلي روجيريو ميكالي المدير الفني لمنتخب مصر للشباب رحيله عن تدريب الفراعنة بشكل رسمي بعد الأزمة السابقة مع اتحاد الكرة المصري.

أعلن البرازيلي روجيريو ميكالي المدير الفني لمنتخب مصر للشباب رحيله عن تدريب الفراعنة بشكل رسمي بعد الأزمة السابقة مع اتحاد الكرة المصري.

وكان الاتحاد المصري قد اقترح على ميكالي تخفيض راتبه بنسبة 50 بالمئة، من أجل الموافقة على تمديد عقده لفترة جديدة، إلا أن طلب الاتحاد المصري تم رفضه من المدرب ووكيل أعماله.

وأرسل ميكالي بيان صحفي للصحفيين، أعلن من خلاله رحيله بشكل رسمي عن تدريب منتخب مصر للشباب، ورفض تمديد عقده مع الاتحاد المصري.

وجاء بيان ميكالي كالتالي: ” لقد تم إبلاغي رسميًا اليوم من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم بأنهم قرروا خرق عقد العمل الخاص بي الموقع في أكتوبر الماضي والذي يسري حتى دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس”.

وأضاف: “قبل أسبوعين، اتصل بي الاتحاد المصري لكرة القدم لطلب تخفيض العقد بسبب الصعوبات المالية، لقد قبلت على الفور المساعدة وتقليص العقد بشكل كبير في عام 2025، لكن الاتحاد المصري طلب لاحقًا تخفيضًا أعلى بكثير”.

وتابع: ” أود أن أعرب عن عميق امتناني للاتحاد المصري لكرة القدم واللاعبين والموظفين الذين عملوا معي خلال العامين ونصف العام الماضيين، لقد كان شرفًا لي أن أتقدم على المنتخب الأولمبي وأن أحقق الدور نصف النهائي في أولمبياد 2024″.

وواصل: ” مشروعنا للأولمبياد المقبل بدأ بشكل جيد أيضًا، وأترك فريق 2005 مؤهلاً لكأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة وفي طريق التأهل للألعاب الأولمبية المقبلة، كما أنني أترك إرثًا من العديد من اللاعبين الشباب الذين يلعبون الآن بانتظام مع الفريق المصري الأول والعديد من اللاعبين الآخرين مع أنديتهم”.

وأنهى بيانه الرسمي قائلًا : ” أخيرًا، يجب أن أتوجه بالشكر الجزيل للشعب المصري، أنتم السبب الرئيسي الذي يجعلني لا أريد أن يكون هذا وداعًا بل أراكم قريبًا، أتمنى لكم جميعًا عام 2025 مباركًا وناجحًا”.