سادت حالة من الجدل، بين الجماهير النصراوية، خلال الساعات الماضية، بعد وقوع تصرف غريب من قِبل عبد العزيز العمران، عضو مجلس إدارة مؤسسة النصر غير الربحية، بعد ترشيحه لرئاسة النادي.Social gfxمحمود خالد

بعد حركة عبد العزيز العمران .. التردد يصيب المرشحين وحالة واحدة تنهي أزمة رئاسة النصر!

الصورة تتضح بشكل أكبر..

سادت حالة من الجدل، بين الجماهير النصراوية، خلال الساعات الماضية، بعد وقوع تصرف غريب من قِبل عبد العزيز العمران، عضو مجلس إدارة مؤسسة النصر غير الربحية، بعد ترشيحه لرئاسة النادي.

اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي

وأفادت صحيفة "الرياضية" بأن أعضاء مجلس إدارة المؤسسة غير الربحية، وقعوا على قرار تكليف عبد العزيز العمران، رئيسًا للنصر، حتى نهاية الموسم الجاري، فيما قام العمران بنشر رسالة تنهي كل ما تردد حول رئاسته للنادي، وسيتم ترشيح اسم جديد من قِبل المؤسسة، قبل أن يثير الجدل بعدها بحذف التغريدة.

وفي هذا السياق، كشف برنامج "برا 18"، عن تطورات مقعد رئاسة النصر بعد استقالة إبراهيم المهيدب، حيث أوضح الإعلامي عبد الرحمن الحميدي، أن هناك اسمين من أعضاء مجلس الإدارة، لديهما الرغبة في تولي الرئاسة، وفق الكثير من الترتيبات التي يُنتظر حدوثها، بأن يحصل أحد هذين العضوين على موافقة الأعضاء الذهبيين ودعم من الأسماء النصراوية المؤثرة، وأيضًا يتم إيضاح الصورة التي تصنع التوافقية المطلوبة بين الشركتين الربحية وغير الربحية.

GOAL

وأضاف "هناك أسماء أخرى من خارج مجلس الإدارة يتم التواصل معها لرئاسة النادي، ولكن أيضًا يُنتظر إيضاح الصورة بشأن الصلاحيات الممنوحة للرئيس، وبات السؤال الدائر هو لماذا يُمنح الرئيس التنفيذي للنادي كل تلك الصلاحيات التي يراها الكثير من النصراويين بأنها تعطل وتلغي تأثير الشركة غير الربحية؟"

وكان إبراهيم المهيدب قد تقدم باستقالته من رئاسة مؤسسة النصر غير الربحية، بعد حوالي شهرين من فوزه في انتخابات الجمعية العمومية، خلال شهر يونيو الماضي، تاركًا رسالة عبر منصة (إكس)، بأنه من مصلحة الكيان النصراوي أن يدار النادي من جهة واحدة، وتكون المسؤولية عليها أمام الجميع، ووجود إدارتين للنادي قد يعطل دفة النجاح.

وكشف رائد إسماعيل، المدير التنفيذي للنصر، عن معرفة المهيدب لصلاحياته قبل الترشح للرئاسة، والإدارة التنفيذية وافقت على طلباته بنسبة 90%، مضيفًا أن المهيدب عرض زيادة دعم النادي ماليًا، مقابل منحه صلاحيات إدارية أكبر، قبل التقدم باستقالته، وتم إبلاغه بأنه لا يمكن منحه الصلاحيات بنسبة 100%.