logo

 

Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?

  • 2024-12-31 05:22:09
lakers vs grizzlies

عاد المنتخب السعودي إلى سابق عهده مدربه السابق روبرتو مانشيني، خلال مواجهة إندونيسيا، متناسيا ملامح التطور الأداء كانت حدثت الفرنسي هيرفي رينارد. وخسر الأخضر بثنائية إندونيسيا، المنتخب الذي يسبق الف

عاد المنتخب السعودي إلى سابق عهده مع مدربه السابق روبرتو مانشيني، خلال مواجهة إندونيسيا، متناسيا أي ملامح التطور في الأداء كانت قد حدثت مع الفرنسي هيرفي رينارد.وخسر الأخضر بثنائية "تاريخية" ضد إندونيسيا، المنتخب الذي لم يسبق له الفوز على السعودية من قبل، لتتعقد حسابات التأهل إلى نهائيات كأس العالم.وبدا أداء المنتخب السعودي متواضعا للغاية من حيث بناء الهجمات والتنظيم سواء هجوميا أو حتى دفاعيا، لتظهر المعاناة مبكرا ومنذ الدقيقة الأولى.خيارات رينارداستعان رينارد بتشكيلة ربما كانت تفتقر لبعض التأثير الهجومي بوجود لاعب مثل صالح الشهري منذ البداية، لكنه في المقابل اعتمد على محمد القحطاني اللاعب الذي قدم مباراة جيدة لكنه لم يكن القطعة الناقصة في الشكل الهجومي "المُفكك" للمنتخب السعودي.ودعت الصحافة الإندونيسية، للاعتماد على الهجمات المرتدة من أجل ضرب المنتخب السعودي في مقتل، لكن الوحيد الذي لم ينتبه لهذا الأمر هو رينارد نفسه، الذي مال فريقه للاندفاع الهجومي غير المحسوب، وترك مساحات استغلها منتخب إندونيسيا بالسرعة والقوة في المرتدات.وكانت البداية المهتزة للأخضر كافية بأن تصبح جرس إنذار لرينارد وكتيبة اللاعبين، بكرة ارتطمت في القائم الأيسر لأحمد الكسار، لكن الأداء المتراجع ظل مستمرا.وتواصلت معاناة المنتخب السعودي في بناء الهجمات أيضا، فرغم وجود كنو صاحب اللمسات المميزة في وسط الملعب إلى جانب ناصر الدوسري فإن هذا لم يسهم في الوصول بسهولة ويسر لمرمى المنافس.أيضا صبر رينارد كثيرا على مروان الصحفي الذي قدم مباراة جيدة ضد أستراليا لكنه كان يعاني من أجل تسليم الكرة بشكل صحيح لزملائه في مناطق الخطورة اليوم.حتى السلاح المميز للأخضر في الكرات العرضية لم يكن مستغلاً على الإطلاق إما برأسيات غير متقنة أو بكرات يتفوق فيها الدفاع الإندونيسي.واستسلم أيضا منتخب السعودية للقوة البدنية المفرطة في كل الكرات المشتركة مع لاعبي إندونيسيا حتى وصل عدد الأخطاء المرتكبة نحو 15 مخالفة ضد صاحب الضيافة مقابل 4 فقط للأخضر.ما بعد الهدفلم يكن منتظرا من رينارد وكتيبة الأخضر أن تستمر حالة التراخي والتراجع إلى ما بعد الهدف، الذي كان أكثر من مجرد جرس إنذار سواء في الرقابة أو الضغط أو التغطية وكيفية تعطيل المرتدات بصورة سليمة.وظل الحال على ما هو عليه بل ربما أسوأ في الشوط الثاني ورغم قلة محاولات إندونيسيا في الـ45 دقيقة الثانية إلا أن المنتخب السعودي في المقابل ضاقت به كل السبل من أجل الوصول لمرمى إندونيسيا، باستثناء تسديدة قوية في آخر الدقائق ارتطمت بالعارضة.مساوئ مانشينيفقد الاخضر كل مكتسبات فنية يمكن أن يكون قد حققها مع رينارد في تعادل سلبي ضد أستراليا، ليعود للوراء كثيرا بمباراة من ملامح فترة مانشيني والتي كان يعيبها بوضوح غياب الهوية الفنية وافتقار المنتخب للحلول والتأثير، وحتى الرغبة لدى لاعبيه.

تحليل.. اندفاع رينارد يُعقد حسابات تأهل السعودية للمونديال