Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2024-12-27 09:57:45
تحت وطأة الخوف من هدم بيت الزوجية، وبين اليأس والحلم، قررت امرأة أن ترتدى قناع الأمومة الزائف، محاولة حماية زواجها المهدد بالطلاق..
تحت وطأة الخوف من هدم بيت الزوجية، وبين اليأس والحلم، قررت امرأة أن ترتدى قناع الأمومة الزائف، محاولة حماية زواجها المهدد بالطلاق، هى ليست أمًا بالمعنى الذى تعرفه القلوب، لكنها سعت أن تصبح كذلك بأى ثمن، حتى لو كان ذلك على حساب سلب طفل من أحضان أسرته.
تسللت السيدة بخطوات مترددة إلى مستشفى، عيناها تترقب الفرصة المناسبة، بجرأة مدفوعة باليأس، ادعت أنها ممرضة، وأخذت الرضيع البالغ من العمر شهرين ونصف، مستغلة انشغال عائلته للحظات، حملته بين ذراعيها وكأنها تنقل فرحة، لكنها كانت تحمل جريمة.
ولأن العدالة لا تغفو، كشفت الأجهزة الأمنية الحقيقة، وتمكنت من تحديد مكان السيدة وإعادة الطفل إلى أحضان أمه التى لم تفقد الأمل رغم الصدمة، فى لحظة مواجهة الواقع، اعترفت المرأة بجريمتها، مبررة فعلتها بعدم قدرتها على الإنجاب وخوفها من فقدان زوجها.
هكذا انتهت قصة المرأة التى اختارت الطريق الخاطئ لتحقيق حلمها، لتجد نفسها خلف القضبان، بدلًا من بناء بيت دافئ بالحب والصدق.
وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة التبين بمديرية أمن القاهرة بشكوى داخل إحدى المستشفيات بدائرة القسم من ربة منزل ووالدتها مقيمتان بمحافظة الجيزة، وقررا بأنهما حال تواجدهما بالمستشفى المشار إليها لإجراء عملية جراحية لنجل الأولى (طفل – سن "شهرين ونصف) قامت إحدى السيدات بإيهامهما بأنها من طاقم التمريض وقامت بمناظرة الطفل مدعية بإجراء الكشف عليه ومغافلتهما وخطف الطفل.
بإجراء التحريات أمكن تحديد وضبط مرتكبة الواقعة ربة منزل مقيمة بمحافظة الجيزة)، وإعادة الطفل إلى أهليته بصحة جيدة، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة على النحو المشار إليه بسبب عدم قدرتها على الإنجاب وإيهامها لزوجها بكونها حامل، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.