خاطر أوليفر كان، حارس مرمى المنتخب الألماني السابق، بإثارة غضب نادي بوخوم. وذلك بعدما أكد الحارس باتريك دريفس، كان يجب يواصل اللعب، بعدما تعرض لضربة قداحة، خلال تعادل فريقه بوخوم يونيون برلين 1/1، أ

خاطر أوليفر كان، حارس مرمى المنتخب الألماني السابق، بإثارة غضب نادي بوخوم.وذلك بعدما أكد أن الحارس باتريك دريفس، كان يجب أن يواصل اللعب، بعدما تعرض لضربة من قداحة، خلال تعادل فريقه بوخوم مع يونيون برلين 1/1، أمس الأول السبت في البوندسليجا.

وتوجه دريفس للمستشفى، وتم إلقاء القبض على أحد مشجعي يونيون، بينما قدم بوخوم استئنافا ضد نتيجة المباراة، بعد شعوره بأنه تعرض لضغط غير مبرر لاستئناف اللقاء.

وقال كان (55 عاما) عن هذه الواقعة، في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم الاثنين: "أعتقد أنه كان من الأفضل إذا حاول دريفس مواصلة اللعب.. وأن يسمح باستبداله عندما يصبح من المستحيل أن يكمل المباراة".

وكان مشجع لفرايبورج، يبلغ حينها من العمر 16 عاما، قد ألقى كرة جولف على كان، حارس بايرن ميونخ السابق، في عام 2000.وحينها، سلم كان، وهو ملطخ بالدماء، الكرة للحكم وأكمل المباراة، التي فاز بها بايرن 2/1، قبل أن يتلقى فرايبورج عقوبة كبيرة.

وقال كان، الذي تعرض خلال مسيرته لرشقات متكررة، من الموز والكستناء وأشياء أخرى: "في فرايبورج، ضخ جسدي الكثير من الادرينالين، لدرجة أنني لم أشعر بأي ألم في البداية.. كان من الممكن أن تكون حياتي معرضة للخطر"."تعليقات بذيئة"

وكان إلجا كانزيج، المدير الإداري لبوخوم، قد انتقد أمس الاتهامات الموجهة لدريفس - الذي غادر المستشفى حاليا - بأنه كان يدعي الإصابة.

وقال لقناة "بيلد": "الأجواء كانت مشحونة.. كانت هناك تعليقات بذيئة، ليس فقط في المدرجات، ولكن أيضا في النفق المؤدي لغرف خلع الملابس، حيث وُجهت اتهامات بالتمثيل".

ولم يفصح كانزيج عن الشخص الذي وجه الاتهامات على وجه التحديد، وتحدث فقط عن "المتواجدين في هذه المنطقة".

وأضاف: "من غير المقبول رمي مقذوفات على أحد لاعبينا، ثم يضطر إلى تبرير سبب عدم تعرضه لإصابة خطيرة".

ويقبع بوخوم في مؤخرة ترتيب أندية الدوري الألماني، دون أن يحقق أي انتصار، في 14 مباراة أقيمت هذا الموسم.

وقال كانزيج، أمس الأحد، إنه يدرس التعاقد مع كريستوف كرامر، الفائز بكأس العالم 2014، والذي لم ينضم لأي ناد حتى الآن، بعد رحيله عن بوروسيا مونشنجلادباخ في أغسطس/آب الماضي، وأعرب عن تعجبه من عدم تلقيه أي عروض.