Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?
- 2025-01-01 07:08:05
دائما ما تكون العلاقات الإنسانية معقدة، فمن النادر أن تقابل علاقات إنسانية سلسلة، فلا بد أن تمر تلك العلاقات بمنحنيات مختلفة، ليس فقط في العلاقات العاطفية والرومانسية بين الرجل والمرأة.
دائما ما تكونالعلاقات الإنسانية
معقدة، فمن النادر أن تقابل علاقات إنسانية سلسلة، فلابد أن تمر تلك العلاقات بمنحنيات مختلفة، ليس فقط في العلاقات العاطفية والرومانسية بين الرجل والمرأة، ولكن حتى في العلاقات الأسرية أو بين الآباء وأبنائهم.وخلال العام 2024، تم رصد العديد من الحالات التي تعامل فيها بعض الأشخاص بغرابة مع ذويهم أو شركائهم، بل إن الكثير من الحالات كانت ترتقى إلى الوصوللساحات المحاكم
، وفى هذا التقرير، نرصد تصرفات قام بها "أندال" مع آخرين.
رجل اعتنت به زوجته فى مرضه وبعد شفائه تزوج بأخرى
أعلنتامرأة ماليزية
اعتنت بزوجها طريح الفراش لمدة 6 سنوات بعد تعرضه لحادث سيارة مؤخرا، أن زوجها طلقها وتزوج امرأة أخرى بعد تعافيه، فعلى مدار سنوات، وثقت نورول سيازوانى حياتها اليومية كوصية على زوجها على وسائل التواصل الاجتماعى، وعرضت روتينها المزدحم الذى تضمن إطعام الرجل من خلال أنبوب أنفى معدى، وتغيير حفاضاته ومساعدته فى الاستحمام.
فقد أصيب زوج نورول فى حادث سيارة واحتاج إلى 6 سنوات حتى يتمكن من المشى مرة أخرى، وخلال هذه الفترة كانت بجانبه، اجتذب تفانيها وخدمتها المخلصة لزوجها 32000 معجب على فيس بوك وحده، وقد صُدم الكثير منهم عندما علموا أن زوج نورول سيازوانى لم يطلقها بعد تعافيه فحسب، بل تزوج أيضا من امرأة أخرى، بحسب ما ذكر موقع oddity central.
وعلم الناس من الخبر بعد قيام نورول بتهنئة زوجها السابق وعروسه الجديدة فى منشور على فيس بوك، وكتبت نورول فى منشور تم حذفه بعدها: "تهانينا لزوجي، وآمل أن تكون سعيدا بالشخص الذى اخترته. عائشة أيزام، من فضلك اعتنى به جيدا كما فعلت.. لقد انتهيت منه، والآن حان دورك لتولى المسؤولية".
صدمت أخبار طلاق نورول، وسائل التواصل الاجتماعى الماليزية، حيث رفض العديد من المستخدمين تصديق أن شخصا ما يمكن أن يرد لها لطفها بالتخلى عنها، وأعرب بعض هؤلاء الأشخاص الذين تابعوا رحلتهم على فيس بوك، حيث بذلت نورول كل ما فى وسعها للتأكد من رعاية زوجها طريح الفراش لمدة 6 سنوات، عن خيبة أملهم فى قرار الرجل بتطليقها بمجرد تعافيه فقط للزواج من امرأة أخرى.
تتذكر نورول سيازوانى وقتها كتابعة لحالة زوجها المرضية: "كنت خائفة للغاية كلما سعل.. لقد قمت بإعادة تأهيله كل يوم، وكانت عائلتى تأتى للمساعدة كل يوم حتى أتمكن من الراحة.. غالبا ما كنت أشترى الضروريات لأطفالى وزوجى بنفسى، وهو ما كان مرهقا للغاية".
ومع ذلك، أشارت نورول أيضا إلى أنها شعرت أن زوجها السابق "قد قام بمسؤولياته جيدا"، وطلبت من الناس التوقف عن مضايقته وزوجته الجديدة، مضيفة أنها وزوجها السابق اتفقا على العمل معا لتربية ابنتهما، ومع ذلك، لم يوافق معجبوها، وعلق أحد الأشخاص قائلا: "لا أوافق على أنه قام بمسئولياته كزوج.. كيف يمكن أن يكون هناك مثل هذا الشخص الجاحد؟ يبدو أنه ليس لديه قلب".
لتجنيب زوجها السابق وزوجته الجديدة انتقادات الجماهير، حذفت نورول سيازوانى منشورها الأصلى على فيس بوك واعتذرت للعروسين لتوجيه الانتباه إليهما.. كما طلبت من معجبيها التوقف عن إلقاء اللوم على زوجها السابق لما حدث.
واختتمت نورول: "أريد أن أعتذر لزوجى السابق وزوجته الجديدة وأسرتيهما بشأن المنشور الذى انتشر على نطاق واسع على فيس بوك. كل ما حدث كان خطأ منى.. الجميع يتساءلون ويضعون علامات على حسابى على فيس بوك.. لذا فإن منشورى على فيس بوك لا يهدف إلى فضح العار أو السخرية ولكن لتجنب التشهير".
تايوانى يقاضى والدته
صحيح أن العلاقات الزوجية قد تشهد تصرفات غير مألوفة من أحد الزوجين، وهو أمر وارد الحدوث أحيانا، لكن العلاقة بين الابن وأمه، من المفترض أن تكون أكثر قدسية، ولكن يبدو أن الأمر ليس كذلك عن هذا الشاب التايواني الذى قاضى والدته لسبب غريب.فقد رفع تايوانى يبلغ من العمر 20 عاما دعوى قضائية ضد والدته المسنة بعد إلقائها مجموعته الثمينة من القصص المصورة دون موافقته، ورفض التصالح معها، حيث وقعت صاحبة الـ64 عامًا من مدينة تشيايى فى تايوان فى ورطة كبيرة بعد أن ألقت بمجموعة القصص المصورة المكونة من 32 مجلدا والتى يمتلكها ابنها، كان الاثنان يعيشان معا، وكانت المرأة قد سئمت من مجموعة القصص المصورة المتزايدة باستمرار التى يمتلكها ابنها، لذلك عندما تعثرت بمجموعة القصص المصورة الخاصة به والتى تحمل اسم Attack on Titan وقررت أن المجلدات كانت رطبة بعض الشيء، قررت إعادة تدويرها وإفساح المجال لبعض المساحة التى كانت فى أمس الحاجة إليها.لم تسأل المرأة ابنها عما إذا كان الأمر على ما يرام، وعندما عاد إلى المنزل وعلم أن مجلداته الـ 32 قد نفدت، غضب بشدة وانتهى به الأمر إلى الاتصال بالشرطة بشأن والدته، بحسب oddity central.تقدم الابن بشكوى ضد والدته لدى الشرطة المحلية، ثم رفع دعوى قضائية ضدها بتهمة تدمير ممتلكاته الشخصية دون موافقته، وفى المحكمة، زعم الشاب البالغ من العمر 20 عامًا أن "هجوم العمالقة" هى مجموعة شهيرة للغاية، لذا فإن العثور على مجموعة كاملة أخرى سيكون صعبًا للغاية، نظرًا لأن بعض المجلدات الـ 32 لم تعد تُطبع ويمكن اعتبارها من مقتنيات هواة الجمع.من ناحية أخرى، زعمت والدته أن بعض المجلدات كانت رطبة، وكانت تشغل مساحة كبيرة، لذا فإن التخلص منها من منزلها كان مبررا، ومع ذلك، أعربت عن رغبتها فى المصالحة مع ابنها، لكنه لم يكن على استعداد للتحدث معها.
وقعت الحادثة فى فبراير من هذا العام، لكن محكمة منطقة تشيايى أصدرت مؤخرًا حكمًا فى هذه القضية، بتغريم الأم 5000 دولار تايوانى ما يعادل 160 دولارا عن الأضرار التى لحقت بالممتلكات، وهى عقوبة يمكن تخفيفها إلى خدمة المجتمع، وحكمت المحكمة بأن فشلها فى احترام حقوق ملكية ابنها كان غير مناسب، وذكرت وسائل إعلام تايوانية أن الابن لا يزال غير راغب فى المصالحة مع والدته المسنة.
دعوى لوقف دفع المصروف
وقبل أن تحكم على هذا الشاب الذى رفع قضية على والدته، عليك أن تتوقف عند تلك الأم التى قامت بتصرف عجيب، لتتهرب من إعطاء ابنتها "المصروف"، وفقد رفعت امرأة أرجنتينية دعوى أمام محكمة الأسرة للسماح لها بالتوقف عن دعم ابنتها، البالغة من العمر 22 عامًا ماليًا، لأنها أهملت دراستها الجامعية ولم يكن لديها وظيفة، حيث أبلغت المرأة التى لم يتم الكشف عن اسمها قاضية محكمة الأسرة ماريا لورا دومبل أن ابنتها البالغة من العمر 22 عامًا كانت مسجلة فى الجامعة الوطنية فى ريو نيغرو منذ عام 2020 لكنها أكملت 11٪ فقط من دراستها ولم يكن لديها نية للحصول على وظيفة.أم وأبنتهاوأوضحت أن قطع الدعم المالى عن طفلتها كان أفضل طريقة لعدم السماح لها بمواصلة عدم القيام بأى شيء فى حياتها، ينص القانون المدنى فى الأرجنتين على التزام الوالدين بتوفير الموارد لطفلهما حتى سن 25 عامًا، بشرط ألا يتمكن الطفل من إعالة نفسه بسبب الدراسة أو العمل، بحسب ما ذكر موقع oddity central.قال قاضى محكمة الأسرة: "يجب أن نلاحظ أنه بالنسبة للنفقة المستحقة على الوالدين لأبنائهم، استنادا إلى المادة 663 من القانون المدنى والتجارى، يجب على الطفل بين سن 21 و25 عاما إثبات استمرار دراسته للحصول على مهنة أو تجارة، وبالتالى، يكون قادرا على دخول سوق العمل فى ظروف أفضل.. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليهم إثبات أن هذا يمنعه من الحصول على الموارد اللازمة لإعالة أنفسهم".
أخبر القاضى دومبل كادينا 3 أن الشباب يبلغون السن القانونى عند 18 عاما وأن النفقة لا يمكن تمديدها بعد هذا السن إلا إذا ثبت أن الشاب يدرس ولا يستطيع إعالة نفسه، ومع ذلك، لا يبدو أن هذا هو الحال بالنسبة للشاب البالغ من العمر 22 عاما والذى كان يذهب إلى الجامعة لمدة 4 سنوات لكنه أكمل 11% فقط من تدريبه.
المادة 663 من القانون المدنى تهدف إلى مساعدة الشباب الذين يتابعون تعليمهم العالى أو يتعلمون مهنة ولكنهم لا يستطيعون إعالة أنفسهم بعد، إما بسبب صعوبة الدرجة التى يسعون إليها، أو بسبب جدول الدروس والتدريبات، والتى قد يتم توزيعها فى أوقات مختلفة من اليوم، مما يجعل التوظيف صعبا، ومع ذلك، فى بعض الحالات، يتم إساءة استخدام واجب الوالدين فى إعالة أبنائهم البالغين.
وقال القاضى: "لا يمكننا أن نكون صارمين فى تطبيق القانون، يجب أن نأخذ فى الاعتبار الواقع الاجتماعى لكل حالة، مضيفا أن ابنة المرأة البالغة من العمر 22 عاما لم تحضر إلى المحكمة للدفاع عن موقفها فى العملية القضائية.
وصلوا للمحاكم بسبب "ديك"
بعد شكوى أحد الجيران بشأن صياح الطائر بصوت عالٍ، يمثل مالكا الديك الصغير ريكو، وهو ديك صغير من بورجوان جاليو فى مقاطعة إيزير الفرنسية، أمام المحكمة حيث كانت الدعوى تتضمن صعوبة التركيز، والحرمان من النوم، وإرهاق السمع وهى الأعراض التى ذكرها المدعى الذى استدعى مالكى ريكو للمثول أمام المحكمة فى يناير من العام المقبل.فالشخص، الذى يفضل عدم الكشف عن هويته، هو أحد جيران المالكين ويزعم أن صياح الديك لا يطاق سواء فى الليل أو أثناء النهار، ومع ذلك، فإن مالكى الطائر البالغ من العمر 5 سنوات دحضوا هذه الادعاءات، وأصروا على أن باب حظيرة الدجاج الخاصة بريكو يتم تشغيله بواسطة نظام آلى مبرمج لفتح الباب فقط فى الساعة الثامنة والنصف صباحا خلال فصل الشتاء وفى الساعة التاسعة صباحا فى الصيف، لكن صاحب الدعوى يصر على أن الديك يصيح حوالى 15 مرة فى ربع ساعة فى الصباح، ثم عدة مرات أخرى خلال النهار، بحسب oddity central.
ديكيقول فرانك، صاحب ريكو، "هناك نظام أوتوماتيكى يعنى أن الباب يغلق فى الساعة 8 مساء ويفتح فى الساعة 9 صباحا فى الصيف، عندما حصلنا على الديك، قلنا لأنفسنا أنه من أجل عدم إزعاج الجيران، سنتأكد من أن باب حظيرة الدجاج يفتح فى الساعة الثامنة والنصف، ثم اتفقنا على فتحه فى الساعة 9، وأدركنا أنه فى الشتاء، لم تعد الدجاجات تضع البيض لأنها تحتاج إلى الضوء، لذلك فى الشتاء، نفتحه فى الثامنة والنصف، وفى الصيف نفتحه فى التاسعة.
انتقل الزوجان إلى بورغوان جاليو من المدينة قبل 25 عاما للاستمتاع بأسلوب حياة أكثر ريفية وقد صُدموا بالإجراء القانونى لجارهم، حاولوا أولا الوساطة من خلال قاعة المدينة، لكن هذا الحل انهار، وقرر جار الزوجين مقاضاتهم، ويزعم فرانك أنه تحدث إلى كل جيرانهم، باستثناء المدعى، ولم يكن لدى أى منهم مشكلة مع صياح ريكو.
قال فرانك: "ذهبنا لرؤية جميع الجيران، نعرف عددا لا بأس به لأننا نعيش هنا منذ 25 عاما.. سألناهم عما إذا كان ديكنا يزعجهم.. أخبرنا جميع الجيران أن الديك لم يزعجهم.. وعلى العكس من ذلك، أرادوا سماع صياح الديك".
من ناحية أخرى، يصر المدعى، الذى انتقل إلى بورغوان جاليو فى عام 2021، على أن صياح ريكو الصاخب كان يمنعه من الاستمتاع بحديقتها والحصول على نوم جيد، ويريد أن يتغير الوضع.
النزاع القانونى بشأن صياح ريكو يركز على القانون الفرنسى الصادر فى 29 يناير 2021 الهادف إلى تحديد وحماية التراث الحسى للريف الفرنسي، من ناحية، يعتقد أصحاب الطائر أنهم يعيشون فى بيئة كانت ريفية دائما، بينما يعتقد جارهم أن منطقة بوسيو لم تعد فى الريف، وسيتعين على القاضى أن يقرر فى هذه المسألة فى أوائل العام المقبل.
وبقدر ما تبدو هذه القضية مضحكة، فهى مسألة خطيرة فى فرنسا، فهذه هى القضية الثالثة من نوعها فى السنوات الأخيرة، بعد قضيتى كاروسو وموريس، وهما ديكان آخران يصيحان بصوت عالٍ، ومُنح مالك كاروسو السبعينى 3 أشهر لوقف صياح الطائر، وأعلن: قريتى تفقد طابعها الريفى، وإنها تبيع روحها وأرضها للبناء الحضرى.. إنه أمر قذر ... لحسن الحظ بالنسبة لريكو، لديه دعم وسائل التواصل الاجتماعى، وتم إنشاء صفحة دعم على الفيس بوك له حيث يشجعه الناس على الاستمرار فى الصياح، ويدعون منتقدى الطائر إلى الابتعاد إذا لم يعجبهم غنائه.