خسر فريق مانشستر سيتي الإنجليزى صدارة تصنيف أقوى الأندية فى العالم لصالح ناديى إنتر ميلان الإيطالى وليفربول.

خسر فريقمانشستر سيتيالإنجليزى صدارة تصنيف أقوى الأندية فى العالم لصالح ناديىإنتر ميلانالإيطالى وليفربول متصدر جدول ترتيب البريميرليج حسب تصنيف شبكة "أوبتا" العالمية المتخصصة فى إحصائيات وأرقام كرة القدم.

مان سيتي ضد فيينورد

وواصل فريق مانشستر سيتي الإنجليزى نتائجه السلبية في الفترة الأخيرة، وسقط في فخ التعادل أمام ضيفه فينورد الهولندي بنتيجة 3-3، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا 2024-2025.

وقالت الشبكة العالمية في تقرير لها إن تصنيف الفرق العالمية الذي يتضمن 13 ألف نادٍ على مقياس بين الصفر و100 أسقطمانشستر سيتىمن صدارة الترتيب ومنح ناديى إنتر ميلان وليفربول المركزين الأول والثانى.

وأكد التقرير: "كان مانشستر سيتى فى صدارة الترتيب لأكثر من 18 شهرًا، واحتل المركز الأول فى 11 مارس 2023 واحتفظ به لمدة 624 يومًا".

وأضاف: "إنها فترة تضمنت لقبين للدوري الإنجليزي الممتاز، ولقب دوري أبطال أوروبا الأول، وفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، في الواقع فاز النادي بثلاثة من هذه الألقاب خلال موسم 2022-23 وحده، مما ضمن له ثلاثية تاريخية".

ورغم فوزه بلقب الدوري الموسم الماضي فقط واصل مانشستر سيتي هيمنته على صدارة تصنيفات أوبتا. وحتى بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا في دور الثمانية على يد ريال مدريد، ظل مانشستر سيتي يُنظر إليه باعتباره حامل لواء كرة القدم الأوروبية.

في حين أن سلسلة من خمس نتائج لا تعني بالضرورة إلغاء سنوات من العظمة، فإن الدليل على قابلية مانشستر سيتي للخطأ المكتشف حديثًا سيؤدي إلى الحديث عن سقوط الإمبراطورية وما إلى ذلك، بغض النظر عن توقيع جوارديولا على عقد جديد الأسبوع الماضي.

والأمر الذي يسلط الضوء أكثر على هذا هو حقيقة أن فريقين تجاوزا السيتي في تصنيفات أوبتا، مما دفع رجال جوارديولا إلى المركز الثالث. وبالتالي، فهذه هي المرة الأولى التي يخرجون فيها من بين أفضل ناديين في العالم منذ 28 ديسمبر 2021، أي ما يقرب من ثلاث سنوات.

ويمر مانشستر سيتي بأزمة إصابات، وهو تفسير مفهوم تمامًا للصعوبات التي يواجهها الفريق في الآونة الأخيرة، وعلى نحو مماثل فإن التشكيك في جوارديولا ومانشستر سيتي أو التقليل من شأنهما يشكل خطرًا كبيرًا عليك.

ومن المرجح أن يعودوا إلى القمة مرة أخرى في المستقبل غير البعيد، وذلك بفضل الجودة التي يتمتع بها فريقهم والعقلية الفائزة التي تسري في أرجاء الفريق.

ولكن في الوقت الحالي، يتعين على جوارديولا أن يجد الإجابات ويستغل عبقريته. وما سيحدث بعد ذلك سوف يكون مثيراً للاهتمام بكل تأكيد.

وجاء تصنيف الأندية حسبما أكدت شبكة "أوبتا" كالتالي:

إنتر ميلان : 100%

ليفربول: 97%

مانشستر سيتي: 99.61%

ريال مدريد: 98.74%

أرسنال: 97.74%

برشلونة: 97.71%

باريس سان جيرمان: 97.70%

سبورتينج لشبونة: 97.51%

بايرن ميونخ: 96.87%

أتالانتا: 96.76%