أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن فخره بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، التي أسدل الستار على فعالياتها أمس الأحد. imago imagesمعتز الجمال

"مبابي أخطأ".. ماكرون: حفل "العشاء الأخير" مثّل جرأة فرنسا ولن أسمح بالإهانة!

تصريحات مثيرة من الرئيس الفرنسي..

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن فخره بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، التي أسدل الستار على فعالياتها أمس الأحد.

وقال ماكرون، في تصريحات نشرتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية: "يمكن لفرنسا القيام بأشياء عظيمة حينما تكون متحدة، كان الخاسر الوحيد أولئك المتشائمون الذين توقعوا فشل التنظيم، جميع هؤلاء الذين كانوا يخبروننا طوال 7 سنوات بأن استضافة الأولمبياد ضرب من الجنون".

وأضاف: "من اعتقدوا بأن حفل الافتتاح في نهر السين غير ممكن، وأن فرنسا لن تحصد ميداليات، وأن الأولمبياد فجوة تبتلع الأموال، وأنه لا يمكن تطهير مياه السين كي تكون جاهزة للمنافسات.. أقول لهم لقد نجحنا في كل ذلك، هذه ثمرة العمل الجماعي، الذي يثبت أن فرنسا يمكنها تحقيق إنجازات كبيرة عندما تتحد".

وأصر ماكرون على أن حفل الافتتاح "كان لحظة هائلة، مليئة بالجرأة، والروح الفرنسية"، قبل أن يُسأل عن الانتقادات، التي ركزت على المحاكاة الساخرة المزعومة لـ"العشاء الأخير" والتي جاءت من الكنيسة الكاثوليكية، فعلق: "هناك خلافات وأشخاص غير سعداء، هذا جزء من النقاش، لكن ما لا أقبله بعد ذلك هو الإهانة والكراهية والتهديدات (للمنظمين)".

وواصل: "ما يمكنني رؤيته هو أن الغالبية العظمى من مواطنينا أحبوا هذا الاحتفال، وأننا قدمنا صورة رائعة لفرنسا، صورة جريئة، صورة فتوحات، قصة عظيمة عما هي بلادنا".

وردًا على سؤال حول "بطل فرنسا في الأولمبياد" بالنسبة له، فأوضح ماكرون: "منتخب كرة القدم، الذي خسر النهائي أمام إسبانيا، تحية إلى تييري هنري، الذي كان عليه مواجهة العديد من الصعوبات، وبصراحة لم يساعدنا الجميع، لن نخدع أنفسنا (معظم الأندية تمسكت بلاعبيها)".

وعما إذا كان يتأسف لغياب النجم كيليان مبابي، الذي وقع لريال مدريد، ختم: "لا أشير بأصابع الاتهام إلى أي شخص، لكن كل أولئك الذين لم يؤمنوا بالألعاب ارتكبوا أخطاء، في التنظيم كما في الرياضة، لأنه كان من الأفضل أن تكون هناك".