logo

 

Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?

  • 2024-12-30 02:47:40
jaker ali

انتهت مباراة ليفربول وضيفه ريال مدريد ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء، لتتأكد معها حقيقتان، فالأول أثبت نفسه كأفضل فريق أوروبي الوقت الحالي، أما الثاني فبات واضحا أنه يعاني مشاكل جمة يجد ح

انتهت مباراة ليفربول وضيفه ريال مدريد ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء، لتتأكد معها حقيقتان، فالأول أثبت نفسه كأفضل فريق أوروبي في الوقت الحالي، أما الثاني فبات واضحا أنه يعاني من مشاكل جمة لن يجد حلا لها بين ليلة وضحاها.تغلب ليفربول على ريال مدريد في دوري الأبطال أخيرا بهدفين نظيفين، بفضل أداء مميز برهن على حنكة المدرب الهولندي آرني سلوت وقدرته على تحويل الريدز إلى قوة مهيمنة.أما ريال مدريد الذي تلقى خسارته الثالثة في المسابقة، فأصبح من الواضح أنه مضطر للتعامل مع مجموعة من العوامل المؤثرة التي ساهمت في انخفاض مستواه، ومنها الإصابات التي نالت من لاعبيه، خصوصا في الخط الخلفي.دخل ليفربول المباراة في أفضل أحواله الفنية والمعنوية، خصوصا مع تصدره الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 8 نقاط عن أقرب مطارديه، فالتزم لاعبوه بتعليمات سلوت، واستغلوا الثغرات الكبيرة التي وفرها لهم دفاع ريال مدريد.اعتمد سلوت على طريقة اللعب 4-3-3، حيث استمرت الشراكة الدفاعية بين إبراهيما كوناتي وفيرجيل فان دايك في عمق الخط الخلفي، بإسناد من الظهيرين كونور برادلي وأندي روبرتسون.وتولى ريان جرافينبرش دور لاعب الارتكاز، وتحرك أمامه كل من كورتيس جونز وأليكسيس ماك أليستر، خلف ثلاثي الهجوم المكون من محمد صلاح ولويس دياز وداروين نونيز.كانت السيطرة على منتصف الملعب هي مفتاح ليفربول في اللقاء، وكان من الصعب توقع تحركات ماك أليستر وجونز، رغم الزيادة العددية لريال مدريد في هذه المنطقة، ولم تكن هناك صعوبة في إيصال الكرة إلى ثلاثي الهجوم، في وقت شكل فيه نونيز إزعاجا لمدافعي ليفربول في منطقة الجزاء.نجم ليفربول في المباراة كان الظهير الأيمن برادلي، الذي قدم أداء متوازنا من الناحيتين الدفاعية والهجومية، ونجح في مراقبة جناح ريال مدريد كيليان مبابي بامتياز.وتمتع ليفربول بالصبر الكافي لتحقيق الفوز في الشوط الثاني، مستغلا المساحات التي وفرها له ريال بين الخطوط، ولم يكن الفريق الإنجليزي محظوظا عند أهدر له صلاح ركلة جزاء، في وقت استمتع فيه البديل كودي جاكبو بحرية الحركة، لأن ريال مدريد ظن أنه سيلعب في الجناح الأيسر بدلا من مركز المهاجم الصريح.توقعات نتيجة نهائي دوري الأمم الأوروبيةفي الناحية المقابلة، لجأ مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي، لطريقة اللعب 4-2-2-2، حيث تعاون راؤول أسينسيو مع أنطونيو رودريجر في عمق الخط الخلفي، بمساعدة من الظهيرين فيدي فالفيردي وفيرلان ميندي.وتمركز لوكا مودريتش مع إدواردو كامافينجا في وسط الملعب، بينما تحرك أردا جولر وجود بيلينجهام، خلف ثنائي الهجوم مبابي ودياز.وفي ظل غياب الثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريجو جويس، ظهر مبابي كنمر بلا أنياب، مع انطلاقات عشوائية وسوء تصرف بالكرة، ما خلق المزيد علامات الاستفهام حول الجدوى من التعاقد معه.لكن مشكلة ريال مدريد الأساسية إضافة إلى الغيابات، كانت عدم ملاءمة خطة اللعب لهذه الموقعة، فرغم الزيادة العددية في وسط الملعب، لم يتمكن الفريق فرض حضوره عند الاستحواذ على الكرة، ولم يكن دور بيلينجهام مفهوما، في وقت بدا فيه عمق التشكيلة فارغا تماما، مع انتقال فالفيردي لشغل مركز الظهير الأيمن.الأهم من ذلك، أن ريال مدريد لم يملك دكة تساعده على قلب المعطيات، بسبب كثرة الإصابات التي نالت من الفريق هذا الموسم، فبات الفريق في وضع يحسد عليه فيما يتعلق بإمكانية تأهله مباشرة إلى ثمن النهائي، دون اللجوء إلى الدور التكميلي.

تحليل.. ليفربول يستمتع باستغلال ثغرات ريال مدريد