يرى أحمد حسام المدير الفني السابق للزمالك، أزمة التحكيم المصري تتعلق فقط باختيار خبير أجنبي لرئاسة لجنة الحكام. وقال ميدو، تصريحات لإذاعة اليوم الاثنين: الدول المتقدمة كرويا، يبرمون عقودا احترافية..

يرى أحمد حسام "ميدو"، المدير الفني السابق للزمالك، أن أزمة التحكيم المصري لا تتعلق فقط باختيار خبير أجنبي لرئاسة لجنة الحكام.وقال ميدو، في تصريحات لإذاعة "أون سبورت"، اليوم الاثنين: "الحكام في الدول المتقدمة كرويا، يبرمون عقودا احترافية.. وقيمة بدل الحكم للمباراة الواحدة - بعد رفعها - تبلغ 10 آلاف جنيه مصري، وهذا مثير للسخرية، حيث أن متوسط أجر اللاعب يصل إلى 150 ألف جنيه في المباراة".وأضاف: "يجب تحديد أجور جيدة للحكام، للتمكن من مسائلة أي حكم يخطئ، والحكام في مصر لديهم مشاكل عديدة، وأبسط شيء أن يكون الحكم متفرغا لمهنته، كي يصبح محترفا".وتابع: "هناك سوء استخدام لتقنية الفيديو، بسبب التصوير التليفزيوني والضغوط، وهناك حكام يلجأون لتقنية الفيديو كحل أخير، وهناك جريمة حدثت في الدوري المصري، بتسريب محادثة بين حكم الساحة وحكم الفيديو، ولم يُحاسب أحد عليها".وأردف مهاجم توتنهام السابق: "الاتحاد المصري مطالب بالتحقيق رسميا في واقعة التسريبات، وإعلان نتائجه للرأي العام.. هذه الواقعة تسببت في حالة رعب لدى الحكام، من الذهاب إلى تقنية الفيديو".