أرجح الإعلامي الرياضي فلاح القحطاني، بأن الإيطالي جويدو فينجا، الرئيس التنفيذي بنادي النصر، لن يقبل بفكرة استبداله بماجد الجمعان، وفق التغييرات الإدارية المنتظرة التي تنتوي إدارة النادي الجديد، برئاسة عبد الله الماجد إجراءها، خلال الفترة المُقبلة.Getty Image - GOAL ARمحمود خالد

لا تفرحوا كثيرًا! .. رسالة تحذير لجماهير النصر بشأن خطة إبعاد جويدو عن الرئاسة التنفيذية

توقعات حول موقف جويدو من التغيير الإداري في النصر..

أرجح الإعلامي الرياضي فلاح القحطاني، بأن الإيطالي جويدو فينجا، الرئيس التنفيذي بنادي النصر، لن يقبل بفكرة استبداله بماجد الجمعان، وفق التغييرات الإدارية المنتظرة التي تنتوي إدارة النادي الجديد، برئاسة عبد الله الماجد إجراءها، خلال الفترة المُقبلة.

اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي

وذكرت صحيفة "الرياضية" أن شركة النصر قامت بترشيح ماجد سرور الجمعان، لاعب الفريق السابق، لتولي منصب الرئيس التنفيذي، مع تعيين الإيطالي جويدو في منصب آخر، وفي حال عدم توصل الإدارة لاتفاق مع فينجا، فإن الجمعان سيكون عضوًا في اللجنة التنفيذية لإدارة كرة القدم.

ويهدف عبد الله الماجد نحو منح الفرصة لنجوم النصر السابقين في خدمة البيت النصراوي، حيث تم ترشيح بدر الحقباني لإدارة اللجنة الفنية، وعمر هوساوي لمنصب مدير الفريق الأول.

وفي هذا السياق،أكد القحطاني أن جويدو لن يوافق على مغادرة الرئاسة التنفيذية؛ كونه قادمًا بترشيح من صندوق الاستثمارات، الذي أوجد هذا المنصب من أجل الأجانب، وعلى جماهير النصر ألا تترقب تلك الخطوة، مضيفًا أن هناك أسماءً أخرى كانت مطروحة في التغييرات الإدارية الجديدة.

وأوضح أن سعد الحارثي، نجم النصر السابق، كان مُرشحًا أيضًا للجنة الفنية، فيما أكد أنه كان يتمنى تكليف بدر الحقباني بمنصب المدير التنفيذي أو مدير الكرة، كونه سيصبح قريبًا من اللاعبين، مضيفًا أن عمر هوساوي لاعب كبير في النادي، ولكنه لا يملك تجربة إدارية في الأندية.

وكان ماجد الجمعان قد لعب في صفوف النصر خلال الفترة من 1989 إلى 1993، ثم توجه إلى الولايات المتحدة من أجل دراسة إدارة الأعمال، وحصل على الماجستير في الإدارة العامة بجامعة سياتل، ثم حصل على الدكتوراه.

GOAL

يذكر أن عبد الله الماجد قد ترأس مؤسسة النصر غير الربحية، خلفًا لإبراهيم المهيدب، الذي تقدم باستقالته في أغسطس الماضي، بداعي انقسام الإدارة بين جهتين، ورغبته المسبقة في الحصول على صلاحيات إدارية أكبر.