logo

 

Are American High School Certificates Recognised by Australian Universities?

  • 2024-12-25 22:31:51
خيتافي ضد إسبانيول

يعد ماتس هوميلز، قلب دفاع روما، أحد أكبر المستفيدين قدوم كلاوديو رانييري إلى فريق العاصمة الإيطالية، فمنذ قدوم المدرب المخضرم تحول عدم اللعب إلى المشاركة كأساسي المباريات الأربع الأخيرة وقد أثار الت

يعد ماتس هوميلز، قلب دفاع روما، أحد أكبر المستفيدين من قدوم كلاوديو رانييري إلى فريق العاصمة الإيطالية، فمنذ قدوم المدرب المخضرم تحول من عدم اللعب إلى المشاركة كأساسي في المباريات الأربع الأخيرة لـ"الذئاب".وقد أثار التعامل مع قضية هوميلز استياء جماهير روما، التي لم تستطع أن تفهم كيف أن لاعبا شارك قبل بضعة أشهر فقط في نهائي دوري أبطال أوروبا مع بوروسيا دورتموند لم يكن ضمن خطط فريقها، خاصةً عندما كان يعاني كثيرا في خط الدفاع في بداية الموسم.ومنذ قدومه في سبتمبر/أيلول، وحتى ظهوره الأول بقميص "الجيالوروسي"، مرت تسع مباريات لم يكن له وجود فيها عمليا. صحيح أنه كان عليه، لعدم تدربه في الصيف، أن يرفع من معدلاته البدنية ليكون على نفس مستوى زملائه، لهذا لم يلجأ إليه دانييلي دي روسي، الذي تمت إقالته في الجولة الرابعة من موسم الكالتشيو.كما أن ظهوره الأول لم يساعده في الموقف أيضا، فيبدو أنه كان بحاجة لمزيد من الوقت للتأقلم على الأجواء في إيطاليا بعدما قضى كل مشواره الرياضي في ألمانيا ما بين بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند.فقد شارك اللاعب صاحب الـ35 عاما في الدقائق الأخيرة من مباراة فريقه ضد فيورنتينا في 27 أكتوبر/تشرين أول، بسبب طرد الإسباني ماريو إيرموسو، لكنه سجل هدفا بالخطأ في مرماه خلال المواجهة لتنتهي النتيجة بهزيمة مؤلمة لروما 5-1.ومع ذلك، فإن وصول رانييري إلى دكة البدلاء قد غير تمامًا من طريقة لعبه. فقد تحول من لاعب على الهامش يتسول الحصول على فرصة، إلى أحد الأعمدة الجديدة للفريق بعد تغيير الإدارة الفنية.فمنذ وصول مدرب جديد لفريق العاصمة الإيطالية، وهو التغيير الثالث هذا الموسم والرابع خلال عام 2024، ما يعكس الأزمة التي يعيشها روما، تحسن أداء الفريق بعدما شارك هوميلز تقريبا في كل المباريات ولعب أساسيا في المباريات الأربع الأخيرة.كما أن هوميلز بعد تألقه اللافت أنهى الشوكة التي كانت في حلقه بعد الهدف الذاتي الذي سجله أمام "الفيوري"، فقد سجل هدف التعادل أمام توتنهام الإنجليزي في بطولة الدوري الأوروبي، خلال زيارة الفريق إلى لندن في مواجهة كان قبلها قد تسبب في ركلة جزاء. ليغير صورته من متعثرة مع الفريق ليصبح بطلا له في نفس المباراة.وبالتأكيد شارك أساسيا في مواجهة ليتشي، التي حقق فيها الفريق أول انتصار له في عهد رانييري (4-1)، على ملعب الأوليمبيكو الذي كان متحمسا مرة أخرى لاختيارات المدرب على أرض الملعب، وسعيدا بعد تحقيق الفريق لأول انتصار له بعد أربع هزائم متتالية، ليرفع رصيده إلى 16 نقطة في منتصف جدول السيري آ.وظهر هوميلز كقائد في قلب الدفاع، وامتاز خلال المباريات الأخيرة بالخروج السليم بالكرة ودقة قطع التمريرات العكسية، ليصبح لاعبا أساسيا في تشكيلة الفريق المكونة من 11 لاعبا، متحررا منذ قدوم رانييري.

هوميلز يحصل على قبلة الحياة في عهد رانييري