إبراهيم الرباج أو "ميسي تشيلسي" الذي أوقَد فتيل صراع قوي بين المغرب وإنجلترا للظفر بخدماته، بعدما أبان عن مؤهلات واعدة رغم حداثة سنه.

إبراهيم الرباج أو “ميسيتشيلسي” الذي أوقَد فتيل صراع قوي بين المغرب وإنجلترا للظفر بخدماته، بعدما أبان عن مؤهلات واعدة رغم حداثة سنه.

قيل فيه إنه أبرز موهبة شهدها العالم بعد ميسي نفسه والتشبيه ليس مبالغة هذه المرة، وذهب آخرون للقول إن البرغوث ولد من جديد، فيما وُصِف بمشروع المستقبل، ومستقبل الكرة العالمية.

اسم إبراهيم الرباج ربما لا يتردد كثيرا وقد يكون غير معروف عند الكثيرين، لكن الأيام القادمة ستجعل منه كفة راجحة ونجما يتردد صداه في مختلف بقاع العالم.

15 year-old Chelsea forward Ibrahim Rabbaj is next up out of Cobham… Just been called up for England U16s squad & has previously represented Morocco too 👀🏴󠁧󠁢󠁥󠁮󠁧󠁿🇲🇦He has 52 goals + 60 assists in 40 games which is insane. Different with it. 🤯💫pic.twitter.com/MKFqDhzuhf

من هو إبراهيم الرباج؟

سنتعرف في السطور التالية عن الموهبة القادمة، الذي أشعل الصراع بين المغرب وإنجلترا، مولده ونشأته، مميزاته وعيوبه ولماذا يُلقب بـ ميسي الجديد؟

مولده ونشأته

الرباج من مواليد العام 2009 في لندن لأم إنجليزية وأب مغربي، ويملك ثلاث جنسيات، الفرنسية، الإنجليزية، والمغربية، مما يجعله مؤهلاً قانونيا لتمثيل منتخبات فرنسا، إنجلترا، والمغرب على المستوى المنتخب الأول.

نشأ على عشق كرة القدم، ويقول مقربوه أنه كان مولعا بمداعبتها منذ أن كان في مرحة الهرولة بطفولته، ليتمسك بها بعد نموه عامًا تلو الآخر.

بدايته مع كرة القدم

مع تنامي حبه لكرة القدم، أتيحت له فرصة الانضمام لأكاديمية تشارلتون في عمر الـ7، دون أن يتوقف عن إبهار الجميع بقدرات تسبق عمره بكثير، وكان مسؤولو تشيلسي بين المعجبين، بينما أشّرت له صحيفة “givemespor” بمعجزة كرة القدم.

فتحرك النادي اللندني لانتدابه في صيف 2021، وهناك واصل الرباج تطوره، ثم تدرّج بتوهج كبير مع الفئات السنية وصولاً إلى فريق تحت 16 عاماً الذي سجّل معه 52 هدفاً وصنع 60 خلال 40 مباراة فقط.

نصير مزراوي

براهيم دياز

أشرف حكيمي

سفيان رحيمي

مميزاته ومركزه

يتميز الرباج بقدرات استثنائية ومهارات عالية، إذ يُنظر إلى مهاراته ذاكرة مُستحدثة لكرة القدم الكلاسيكية التي تعتمد على الجمالية في الآداء والإنتاج.

ويتمتع بيسارية عمياء تحمل شيئا من ميسي، إذ يملك القدرة على إرسال الكرات المُقوسة ببراعة ودقة عالية، علاوة على اتقانه للتمريرات التقدمية في العمق بذكاء، كما يلعب على الجناحين أو كصانع ألعاب

عيوبه ونواقصه

ما يعيب إبراهيم الرباج هو جسده النحيف، والذي يجعله غير قادر على كسب الالتحامات الأرضية وافتكاك الكرات عند الهجوم العكسي.

ويعمل نجم تشيلسي الواعد على تطوير نفسه على المستوى الدفاعي، ليصبح إلى جانب موهبته الخارقة واحدا من ألمع لاعبي كرة القدم.

لقب ميسي

أوجه التشابه بين ميسي الأرجنتين والرباج لا تتجلى في طريقة وأسلوب اللعب فحسب، بل تظهر أيضا في ملامح الوجه بينهما.

تفاصيل صغيرة أيضا تبرز بشكل جلس الشبه الكبير بينهما، من بينها قِصر القامة والشعر الطويل، هو فعلا كأنه ولد من جديد.

دوليا

على مستوى المنتخبات، يحق للرباج تمثيل 3 ممتخبات كما أسلفنا الذكر، مع تقدم المغرب وإنجلترا في السباق،وكانت البداية بخوض مباراة مع منتخب المغرب تحت 15 عاما في ديسمبر 2023.

ثم تحول للعب مع منتخب إنجلترا تحت 15 عاما في فبراير التالي ليظهر في 4 مباريات، صنع بها 3 أهداف، وسجل هدفاً كان ضد منتخب بلده المغرب.

هل سيمثل إبراهيم الرباج منتخب المغرب؟

تعمل الجامعة الملكية المغربية على إقناعه بتغيير الوجهة، واللعب لبلادهم بل هناك اتصالات تمت بالفعل بين المسؤولين وأسرة اللاعب لإغرائهم بمشروع الجامعة وسط أنباء تتحدث عن علاقة وطيدة لوالد اللاعب بوطنه، دون الكشف عن قراره النهائي حتى الآن.