بعد العودة من فترة التوقف الطويلة بسبب مشاركة منتخب السعودية الأول لكرة القدم في بطولة كأس أمم آسيا؛ تنبأ الكثيرون بأن يكون نادي الاتحاد، منافسًا شرسًا فيما تبقى من الموسم الحالي 2023-2024.GOAL AR / Gettyأحمد فرهود

الاتحاد ضد نافباخور | عفوًا يا العميد .. أنت فريق محلي لن تنافس الهلال والنصر وعمالقة آسيا

الاتحاد حجز مقعده في ربع نهائي دوري أبطال آسيا..

بعد العودة من فترة التوقف الطويلة بسبب مشاركة منتخب السعودية الأول لكرة القدم في بطولة كأس أمم آسيا؛ تنبأ الكثيرون بأن يكون نادي الاتحاد، منافسًا شرسًا فيما تبقى من الموسم الحالي 2023-2024.

سبب هذا التبؤ؛ النتائج الرائعة للفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، في بطولة دوري روشن السعودي للمحترفين، منذ العودة من فترة التوقف.

الاتحاد ضرب الطائي بثلاثة أهداف دون رد، قبل أن يفوز على الرياض (2-0)؛ حيث سجل في المباراتين 5 أهداف، مع الحفاظ على نظافة شباكه في 180 دقيقة متتالية.

واستعاد الدفاع الاتحادي "عافيته"؛ بشفاء النجم المصري أحمد حجازي من إصابة القطع في الرباط الصليبي، والتعاقد مع اللاعب الشاب سعد الموسى والظهير فواز الصقور؛ بينما أصبح المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، بمثابة الآلة التهديفية التي لا تتوقف؛ وهي كلها كانت مؤشرات لقوة الفريق، في النصف الثاني من الموسم.

حمدالله يسجل هدف التعادل للاتحاد ⚽️🔥#الاتحاد_نافباخور⁧#دوري_أبطال_آسيا|#SSCpic.twitter.com/MJpNmcboB0

حجازي على سبيل المثال، ومنذ العودة من الإصابة، لا يكتفي بالدفاع فقط؛ بل يتواجد في كل مكان بأرضية الملعب؛ حيث أحيانًا يزيد في الوسط والهجوم، كما يقوم بالتغطية على الظهيرين الأيمن والأيسر.

لكن.. يبدو أن هذا المشروع الاتحادي الجديد، المبني على حجازي وحمد الله في الأساس، ينفع فقط على المستوى المحلي أمام فرق الوسط؛ حيث سيعاني العميد كثيرًا أمام عملاقي السعودية الهلال والنصر، وكذلك في دوري أبطال آسيا.

نادي الاتحاد في دوري أبطال آسيا

قرعة دور الـ16 من بطولة دوري أبطال آسيا 2023-2024، خدمت نادي الاتحاد كثيرًا؛ عندما أوقعته أمام أسهل فريق وهو نافباخور الأوزباكي.

وعلى الرغم من ذلك؛ إلا أن الاتحاد عانى كثيرًا حتى ضمان التأهل إلى ربع النهائي؛ حيث تعادل ذهابًا في أوزباكستان (0-0)، قبل أن يفوز إيابًا في جدة (2-1).

وظهرت العديد من النواقص في الفريق الاتحادي أمام نافباخور ذهابًا وإيابًا؛ حيث لا يوجد حلول هجومية كثيرة، خاصة في ظل التراجع المرعب في مستوى النجم الفرنسي الكبير كريم بنزيما.

ويكفي القول إن هدف التأهل الاتحادي، الذي جاء في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة؛ كان بأقدام لاعب نافباخور، بالخطأ في مرمى فريقه.

هدف الاتحاد الثاني عن طريق لاعب نافباخور بالخطأ في مرماه ⚽️🔥#الاتحاد_نافباخور⁧#دوري_أبطال_آسيا|#SSCpic.twitter.com/LDhqDd7PpQ

كذلك.. اتضح ضعف الدفاع الاتحادي، في التعامل مع الكرات الثابتة والعرضيات، مع وجود بعض الثغرات في خط الوسط، والذي كان يحاول أن يغطي عليها حجازي.

أيضًا وبالمقارنة مع الهلال والنصر والأندية المتواجدة في دوري أبطال آسيا؛ يتضح عدم وجود حلول كثيرة على دكة بدلاء الاتحاد؛ وهو ما ينظر إلى عدم قدرة العميد، على المنافسة على اللقب القاري، وفي المباريات الكبرى.